×
محافظة المنطقة الشرقية

«هواوي» تستعرض إمكانات توسعة نطاق خدمات الحكومة الإلكترونية

صورة الخبر

تحقيق - طوخي دوام وعاطف الجبالي: طالب رجال الأعمال بضرورة تذليل العقبات أمام الاستثمار الصناعي ومن ظاهرة ندرة الأراضي والفوائد البنكية المرتفعة. وطالبوا بضرورة تدخل الدولة لتحفيز القطاع الصناعي وتسهيل إجراءات الحصول على مساحات الأراضي المخصصة لإقامة المشروعات الصناعية، مشيرًا إلى أن دعم القطاع الصناعي سيعزّز معدّلات نمو الاقتصاد الوطني. كما أكد ضرورة دعم وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة عبر توفير آليات لتسهيل الحصول على الخدمات الماليّة وغير الماليّة لإنشاء المشاريع الجديدة في الدولة، خاصة لدى الشباب، بالإضافة إلى إزالة المعوقات التي تعترض طريقهم نحو تأسيس الأعمال الخاصة بهم. ونوهوا بالتأثيرات الإيجابية لمعرض "صنع في قطر" الذي تنطلق فعالياته اليوم وتستمر حتى 22 مايو الجاري للترويج والتعريف بالمنتجات الصناعية القطرية وزيادة مبيعات الشركات القطرية.. مشدّدين على تكثيف الجهود خلال الفترة المقبلة للخروج بتنظيم المعرض في الأسواق الإقليمية . وأكدوا أن هناك قائمة انتظار طويلة للحصول على أراضٍ صناعية؛ ما يعكس الاهتمام والإقبال الكبيرين من رجال الأعمال على الاستثمار الصناعي.. مؤكدين أن نجاح الدولة في توفير الأراضي الصناعية سيحقق نقلة كبيرة لهذا القطاع خاصة في الاستثمار من جانب القطاع الخاص. وأشاروا إلى أن دول العالم تسعى إلى الارتقاء بالقطاع الصناعي لخلق اقتصاد متنوّع وديناميكي، وتؤكد التجارب التاريخية أن الدول الرائدة اقتصاديًا حققت ذلك بفضل تطوير ودعم القطاع الصناعي. رئيس الغرفة:اهتمام كبير بالاستثمار الصناعي نسعى باستمرار للترويج والتعريف بمنتجاتنا الصناعية أكد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرقة قطر أن الاستثمار الصناعي يعتبر قاطرة التنمية الاقتصادية في قطر.. وقال إن الدولة تبذل جهودًا حثيثة، كما توجّه الحكومة الجهات المختصة بالدولة لتذليل العقبات أمام القطاع الخاص والعمل على تطوير وتشجيع رجال الأعمال على التوجه للاستثمار الصناعي. وقال رئيس الغرفة إن هناك اهتمامًا بالاستثمار الصناعي من جانب القطاع الخاص القطري.. مشيرًا إلى أن هناك قائمة طويلة للحصول على أراضٍ لإقامة مشاريع صناعية.. بسبب ندرة وشحّ الأراضي في الوقت الحالي. وأضاف: إن قائمة الانتظار الطويلة للحصول على الأراضي الصناعية تؤشّر بوضوح إلى اهتمام رجال الأعمال القطريين بالاستثمار الصناعي، ولا شك أن اتجاه الدولة إلى توفير الأراضي الصناعية سيعزّز هذا النوع من الاستثمار كما سيُعطى للمشروعات الصناعية خاصة "الضغيرة والمتوسطة". وقال رئيس الغرفة إن تنظيم غرفة قطر لمعرض "صنع في قطر" خلال دوراته الثلاث السابقة والدورة الجديدة التي تنطلق اليوم بالتعاون مع هيئة السياحة القطرية وبدعم من وزارة الطاقة والصناعة كان هدفه الأساسي تحقيق نقلة نوعية كبيرة للشركات المصنعة القطرية.. منوهًا بالفوائد الكبيرة التي جنتها الشركات المشاركة خلال الدورات السابقة من زيادة حجم مبيعاتها. ونوّه رئيس الغرفة بأن هناك قرارًا حكوميًا بإلزام الشركات والمقاولين الذين يحصلون على مناقصات حكومية بشراء المنتجات القطرية.. وهو ما يصبّ في النهاية لصالح الصناعة القطرية. وقال الشيخ خليفة بن جاسم إن غرفة قطر ملتزمة بالترويج والتعريف للصناعة القطرية باعتباره أحد الأهداف الرئيسية لتنظيم معرض "صنع في قطر" منذ البداية، والعمل على فتح أسواق جديدة لها سواء في دول مجلس التعاون التي تعتبر السوق الأهم للمنتجات القطرية بالإضافة إلى الدول الأخرى. حمد بن أحمد آل ثاني:عوائد الاستثمار الصناعي أفضل على المدى البعيد اكد سعادة الشيخ حمد بن أحمد آل ثاني عضو مجلس إدارة غرفة قطر أن الاستثمار الصناعي يحتلّ أولوية لدى رجال الأعمال القطريين، وهناك اهتمام متزايد.. مشددًا على ضرورة توفير الأراضي لتشجيع المستثمرين على تنفيذ مشروعاتهم. وقال إن الاستثمار الصناعي أفضل على المدى الطويل من ناحية العوائد كما أنه يخدم الاقتصاد الوطني ويوفر احتياجات السوق القطري من المنتجات. وشدّد على ضرورة دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة لأنها تعتبر فرس الرهان للفترة المقبلة. ونوّه بدور معرض "صنع في قطر" الذي تنظمه غرفة قطر بالتعاون مع الهيئة العامة السياحة وبدعم وزارة الطاقة والصناعة في الترويج والتعريف بالمنتجات الصناعية القطرية. وقال إن معرض "صنع في قطر" اكتسب خلال الدورات الثلاث الماضية أهمية خاصة، تأتي من تنظيمه من جانب غرفة قطر بالتعاون مع وزارة الطاقة والصناعة.. وهو منهاج تعاون محمود بين القطاع الخاص والحكومة. وأكد ان الغرفة لا تألو جهدًا في الوقوف على مشاكل القطاع الصناعي الخاص ومحاولة تذليل العقبات من خلال تعاون الجهات المسؤولة بالدولة.. علاوة على الترويج للمنتجات القطرية. خالد الكبيسي:الصناعة تستقطب المستثمرين القطريين قال رجل الأعمال خالد بن محمد عجاج الكبيسي، إن الاستثمار الصناعي يحظى باهتمام كبير من دولة قطر نظرًا لأهميته لتحقيق التنوع الاقتصادي وتقليص الاعتماد على موارد النفط والغاز، مؤكدًا ضرورة دعم الدولة وتوفير جميع التسهيلات والحوافز للقطاع الصناعي. وأضاف إن القطاع الصناعي يتمتع بمزايا عديدة أبرزها عدم الحاجة إلى رؤوس أموال كبيرة ودعم الدولة في الحصول على الأراضي المخصصة للمشاريع، مشيرًا إلى أن الصناعة أكثر استقطابًا للمستثمرين مقارنة بالاستثمار العقاري أو البورصة. وأشار الكبيسي، إلى أن دولة قطر تمتلك مقومات تمكنها من التحوّل السريع نحو القطاع الصناعي لتصبح دولة صناعيّة ولعلّ أبرزها موارد النفط والغاز التي تستطيع الدولة دعم المجالات الصناعية، وهذه ميزة قد لا تتوفر لدى العديد من الدول. وأوضح أن توفر مصادر الطاقة يلعب أهميّة كبيرة في دعم التحول الصناعي، حيث إن أسعار الطاقة وتوفرها في كافة الظروف يعتبر من العوامل الأساسيّة عند الحديث عن القطاعات الإنتاجية وصولاً إلى الإنتاج الصناعي بالشكل والمضمون المناسب. ونوّه الكبيسي إلى أن دولة قطر تتمتع بمميّزات تضاعف قدرة المنتجات المصنعة من المنافسة خارجيًا على مستوى الجودة والأسعار بما يضمن لها الانتشار والاستمرارية طالما توفرت مصادر الطاقة اللازمة للصناعة، مؤكدًا ضرورة دعم المنتجات الصناعية للمستثمرين القطريين وأن يكون هناك أولويّة لشراء المنتج القطري. وأكد ضرورة أن تكون هناك تسهيلات تمويلية للمشروعات الصناعية بحيث يُمنح المستثمرون فترات سداد أطول، بالإضافة إلى تيسير إجراءات منح الأراضي. وقال الكبيسي إن الصناعات المتوسطة والصغيرة تلعب دورًا مهمًا في الاقتصاد المحلي فهي عصب الاقتصاد المغذي والمورد للمصانع الكبرى وتقوم بدور تكاملي يؤدّي لتنمية وتطوير القطاع الصناعي، وتتميّز منتجات الصناعات المتوسطة والصغيرة بقدرة تنافسية عالميّة ما يهيئها لجذب الاستثمارات، كما تتسم منتجاتها بسهولة التطويع طبقًا لاحتياجات السوق إضافة إلى انخفاض رأس مالها. وشدّد على أهمية أن تحظى الصناعات الصغيرة والمتوسطة بدعم أكبر خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل التوجّه الحكومي نحو التنوّع الاقتصادي بما يخدم الرؤية الوطنية للاقتصاد القطري، الذي حقق نتائج مميّزة في ظل القيادة الرشيدة والحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. عبدالعزيز العمادي:صعوبات للحصول على الأراضي والتمويل قال رجل الأعمال عبدالعزيز العمادي، إن الاستثمار في القطاع الصناعي يواجه صعوبات كبيرة ومنها على سبيل المثال وليس الحصر صعوبة الحصول على قطعة الأرض اللازمة لإقامة مشروع صناعي، بالإضافة إلى الفوائد البنكيّة المرتفعة التي تفرض على تمويلات المشروعات الصناعية. وطالب بضرورة تدخل الدولة لتحفيز القطاع الصناعي وتسهيل إجراءات الحصول على مساحات الأراضي المخصصة لإقامة المشروعات الصناعية، مشيرًا إلى أن دعم القطاع الصناعي سيعزز معدّلات نمو الاقتصاد الوطني. وأشار إلى أن دول العالم تسعى إلى الارتقاء بالقطاع الصناعي لخلق اقتصاد متنوّع وديناميكي، وتؤكد التجارب التاريخية أن الدول الرائدة اقتصاديًا حققت ذلك بفضل تطوير ودعم القطاع الصناعي. وأكد العمادي ضرورة دعم وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة عبر توفير آليات لتسهيل الحصول على الخدمات الماليّة وغير الماليّة لإنشاء المشاريع الجديدة في الدولة، خاصة لدى الشباب، بالإضافة إلى إزالة المعوقات التي تعترض طريقهم نحو تأسيس الأعمال الخاصة بهم. وشدّد على أهمية تبني منظومة متكاملة لمراحل المشروعات الصناعية مع التأكيد على أهمية دور الدولة في عملية تسويق المنتجات، لافتًا إلى ضرورة التوجّه نحو إنشاء مكاتب للتمثيل التجاري في مختلف دول العالم للمساهمة في الترويج للمنتجات الصناعية القطرية. راشد الدوسري:ضرورة دعم المشاريع المتوسطة والصغيرة قال رجل الأعمال راشد الدوسري إن انطلاق معرض "صنع في قطر" خُطوة لإلقاء الضوء على الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وتحديد أهم المعوقات والصعوبات التي تعتري مسيرة المنشآت والتعرّف على دور التشريعات والأنظمة في تحفيز المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتشجيعها على النمو والانتشار، إضافة إلى استحداث مشاريع صغيرة ومتوسطة جديدة وإيجاد آليات لتمويل الأفكار والمشاريع الناجحة. وأضاف: إن دعم المشاريع الصغيرة، والمتوسطة بات من أهم الخطوات اللازمة لتوفير روافد جديدة للاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية الصناعية والتجارية وخلق فرص استثمارية واسعة لرجال وروّاد الأعمال. مشيرًا إلى أنه بالرغم من أن الجهود الكبيرة التي بذلتها قطر في الفترات الأخيرة إلا أن هناك قطاعًا كبيرًا من رجال ورواد الأعمال لا يزال يعاني من صعوبات في إطلاق مشروعات جديدة أو حتى استمرار المشروعات الحاليّة للعديد من المعوقات. ودعا إلى تفعيل الجهود الحكومية لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتمويلها ووضع برنامج دعم المستثمر الصغير لتحقيق النجاح وتنمية الاقتصاد الوطني. مشيرًا إلى أن عدم توافر الأراضي من أهم المعوقات التي تقف حائلاً في تطور المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى أن هناك صعوبات كبيرة في حصول صغار المستثمرين على القروض اللازمة لإنشاء هذه المشاريع. ولفت رجل الأعمال إلى أنه رغم تنامي نشاط البنوك التمويلية خلال السنوات الماضية خاصة مع تدخل الحكومة لدعم هذا القطاع من خلال كثير من الخطوات التي تتخذها لتقوية ودعم دور هذا القطاع إلا أنها ما زالت لا تقوم بالدور الرئيسي المناط بها في تمويل الاستثمارات وتركز تمويلاتها على المشاريع الاستهلاكية.