هناك مجموعة من التقنيات تمكن المستخدم من الحصول على صور عالية الدقة والوضح يحيى أبوسالم (أبوظبي) تمكنت كاميرات الهواتف الذكية خلال الفترة القليلة الماضية، من سحب البساط من الكاميرات الرقمية، خصوصاً النوعيات «المدمجة»، التي لم تتمكن من إثبات قدرتها على التفوق على الكاميرات الرقمية الاحترافية من نوع «إس آل آر»، ولا تمكنت في الوقت ذاته من الصمود أمام ما قدمته الكاميرات الرقمية التي جاءت بها العديد من الهواتف الذكية، والتي أثبتت أنها هي الأفضل والأسرع والأكثر اعتماداً لتوثيق اللحظات اليومية بمختلف أشكالها وفي أي وقت. قدرات عالية ويخطئ الكثير من المستخدمين عندما ينوي شراء هاتف ذكي جديد ذو كاميرا خلفية ذات وضوح عالي بهدف التصوير الفوتوغرافي المحترف، حيث إن وضوح الكاميرا أو ما يعرف بحجم الميجابكسل فيها، ليس هو فقط الوحيد المسؤول عن الحصول على لقطات وصور فوتوغرافية مميزة، فهناك مجموعة من التقنيات والميزات التكنولوجية التي يجب توافرها في كاميرات الهواتف الذكية، لتمكن المستخدم من الحصول على صور عالية الدقة والوضح والسطوع، دون أي اهتزاز أو ضبابية، تماماً كتلك الصور التي تأتي بها الكاميرات الرقمية الاحترافية من نوع «إس إل أر»، ذات العدسات الأحادية القابلة للتبديل. تقنيات حصرية وعلى مدى السنوات القليلة الماضية تميزت كاميرات هواتف «آبل» الذكية، بقدراتها الاستثنائية في التصوير الفوتوغرافي، حيث قدمت لمستخدميها الكثير من التقنيات الحصرية المميزة في فن التصوير، عجزت عن مجاراتها الكثير من كاميرات الهواتف الذكية المنافسة، ولكن مؤخراً، ومع كشف الكورية «سامسونج»، المنافس الأشهر لشركة «آبل»، عن هواتفها الذكية الأخيرة «جالكسي إس 6، «وجالكسي إس 6 إيدج»، بدأت الكاميرات في الهواتف الذكية تأخذ منحنى جذري جديد كلياً في عالم التصوير الفوتوغرافي وتصوير الفيديو. ميزات حصرية وتم تخصيص هواتف «سامسونج» الأخيرة بقدرات تصوير عالية، لم يسبق استخدامها في كاميرات الهواتف الذكية المنافسة، حيث تم تزويد هذه الهواتف بتكنولوجيا حديثة لإنتاج صور ذات جودة عالية يصعب منافستها، وقد تصل بجودتها إلى النتائج التي تأتي بها الكاميرات الرقمية من فئة «إس آل أر». فبالإضافة إلى أن أغلب كاميرات هواتف سامسونج تمتلك كاميرات خلفية بدقة عالية تصل إلى ميجابيكسل، فهي تمتلك إلى جانب ذلك فتحة تمتاز بعدسة بقياس F1.9، مما يجعلها تلتقط صور بوضوح ودقة عاليتين، حتى في أجواء الإضاءة شديدة الانخفاض، كما أنها تمتلك أجهزة استشعار عالية الدقة تنتج صوراً بجودة عالية، سواءً لالتقاط الصور الذاتية «السيلفي» أو استخدامها في التصوير من مسافات بعيدة، وكذلك تمتاز هذه الكاميرات بتقنيات المدى الديناميكي العالي «HDR» في الوقت الحقيقي، والتثبيت البصري الذكي للصورة «OIS»، والكشف عن توازن اللون الأبيض بالأشعة تحت الحمراء الذي يعمل على تحسين لون وحيوية الصورة. التشغيل السريع ويمكن لكاميرات هواتف «سامسونج» الأخيرة استرجاع والتقاط الصور بفضل ميزة «التشغيل السريع» الجديدة التي تتيح للمستخدمين الوصول بسرعة وبشكل مباشر إلى الكاميرا من أي شاشة في غضون 0.7 ثواني، وتضمن ميزة التشغيل السريع للكاميرا عدم فقدان أي صور رائعة ملتقطة، كما يمكن للمستخدمين تشغيل الكاميرا على الفور، بغض النظر عن أي شاشة يعملون عليها أو حتى في حال كانت الشاشة مغلقة، الأمر الذي يوفر المزيد من الوقت لأي شخص لا يريد البحث من خلال التطبيقات، ويضمن للمستخدمين الوصول السريع دائماً إلى الكاميرا. تقنية الفيديو وتتغير دائما ديناميكية التصوير حيث تلعب الصور المتحركة دوراً كبيراً في وسائل التواصل الاجتماعي من خلال تقديرات مجموعة Neomobile التي أشارت إلى أن 66٪ من حركة تدفق بيانات الهواتف المحمولة على مستوى العالم ستبث عن طريق تقنية الفيديو بحلول عام 2017. وأثبتت كاميرات «سامسونج» الأخيرة المخصصة في هاتفيها «جالكسي إس 6» و«جالكسي إس 6 إيدج» أنها على قدر التحدي بعرضها لميزة تصوير لقطات الفيديو على الشاشة العريضة وبمستويات جودة مختلفة للمقطع، وكذلك دعم ميزة التصوير بالحركة البطيئة التي تسمح للمستخدم بالتقاط فيديو بدقة 720p بسرعة 120 إطار بالثانية.