وقّع المنتخب البرازيلي عقداً مع «الشركة الدولية للأحداث الرياضية» المسؤولة عن تنظيم لقاءاته الودية، يُلزمه بمشاركة لاعبيه ذوي القيمة التسويقية المرتفعة خلال مبارياته الودية. وأشارت صحيفة «أو ستادو دي ساو باولو» أمس السبت إلى أن الاتفاق الذي وقّعه الإتحاد البرازيلي لكرة القدم مع الشركة يلزمه بإشراك اللاعبين الذين يلعبون في المواجهات الرسمية خلال المباريات الودية. وأوضحت الصحيفة أنه بموجب الاتفاق، فإن الشركة ستدفع إلى الاتحاد 1.05 مليون دولار عن المباراة الودية الواحدة، مضيفة أنه في حال أخلّ الـ «سيليساو» بهذا التعاقد وأشرك لاعبين بدلاء، فإن الشركة ملزمة بدفع نصف تلك القيمة فقط. ويسمح أحد بنود العقد للشركة بالاعتراض على مشاركة بعض اللاعبين في اللقاءات الودية، فهو ينص على أنه عند تعرّض لاعب أساسي لإصابة، يحدث تغيير في التشكيلة، ولا بدّ أن تُبلّغ به الشركة كتابياً ويؤكّد بواسطة اتفاق مشترك بين الشركة والاتحاد. ونص الاتفاق وفق الوثائق التي نشرتها الصحيفة على ضرورة أن يتمتّع اللاعب الذي يحل مكان المصاب بـ«القيمة التسويقية نفسها وكذلك بالنسبة للمهارات والسمعة». ونقلت الصحيفة عن رئيس الإتحاد البرازيلي لكرة القدم ماركو بولو ديل نيرو قوله إن «الاتفاق يعفي الاتحاد من المخاطرة، ويمكنه من تحقيق الأرباح بغض النظر عن عائدات بيع تذاكر المباريات». وأشارت الصحيفة إلى أن الشركة أرادت إدراج تلك البنود بعدما لعب المنتخب البرازيلي بقيادة المدرّب مانو مينيزيس مستعيناً ببدلاء المنتخب في مباراة الغابون الودية التي أقيمت في عام 2011. وتتولى الشركة منذ عام 2006، تنظيم المباريات الودية التي يخوضها المنتخب البرازيلي، فيما تم إدراج هذه البنود خلال تجديد التعاقد في عام 2011 والذي يستمر حتى عام 2022.