يشارك الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم في منتدى التعليم العالمي ما بعد عام 2015 المقرر عقده في إنشيون بكوريا الجنوبية، والذي يستعرض ما حققته دول العالم من تقدم نحو تحقيق أهداف التعليم للجميع التي التزمت بها الدول في منتدى داكار 2000م وحددت عام 2015م لتحقيقها، حيث تشمل توسيع وتحسين الرعاية والتربية في مرحلة الطفولة المبكرة، وتمكين جميع الأطفال من الحصول على تعليم ابتدائي جيد مجاني وإلزامي، وتلبية الاحتياجات التعليمية للشباب والكبار، وتحسين مستوى القراءة لدى الكبار، وتحقيق التكافؤ والمساواة بين الجنسين، وتحسين كافة الجوانب النوعية للتعليم. الجدير بالذكر أن مملكة البحرين قد تمكنت من تحقيق أهداف التعليم للجميع في وقت مبكر، بفضل السياسة الحكيمة لقيادة بلدنا العزيز، حيث صنفت ولخمس مرات على التوالي من بين الدول ذات الأداء العالي في تحقيق تلك الأهداف وفقاً لمنظمة اليونسكو، خاصة لجهة نسبة القيد في التعليم الابتدائي التي قاربت المائة في المائة، وخفض نسبة الأمية التي لم تتجاوز 2.4%، وتوفير التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة ودمج القابلين منهم للتعلم في المدارس الحكومية، وضمان المساواة في التعليم للذكور والإناث، وتوفير الخدمات التعليمية المتطورة لجميع الطلبة والطالبات في مختلف المحافظات، وذلك ضمن إنجازاتها التعليمية العديدة.