عاد الأمل مجددًا لأسرة الطفلة سكينة المهنا وعادت الابتسامة تضيء محيا جميع أفرادها والذين عاشوا فترة عصيبة كانوا خلالها يترقبون بحسرة بالغة موعد بتر يد صغيرتهم سكينة والتي تقرر بترها أمس بالمستشفى التخصصي في العاصمة الرياض، غير أنه مع شروق شمس الأمس انقلب اليأس أملًا بعد أن ظهرت بجلاء بوادر تحسن حالتها الصحية وذلك من خلال تحريك يدها اليسرى المصابة، والتي تعرضت لخطأ طبي، وتغير لونها، وعلى إثر ذلك تم تأجيل إجراء عملية البتر. وقالت والدة الطفلة «سكينة»، فاطمة أحمد البراهيم «إن ابنتي تتماثل للشفاء، وهي في حالة جيدة جدًا»، مشيرة إلى وجود تغير إيجابي ملحوظ في صحتها. وذكرت أنهم استيقظوا صباح أمس على بشرى سارة وخبر أشاع ابتهاجًا غامرًا وسط الأسرة من قبل زوجها، حينما وجد بوادر تحسن في صحتها من خلال تحريك يدها، وتغير لونها. الجدير بالذكر أن الطفلة سكينة المهنا تعرضت إلى خطأ طبي في مستشفى القطيف المركزي، حينما كانت تعالج من التهاب رئوي بعد موجة الغبار التي طالت محافظة القطيف مؤخرًا، حيث قرر الطبيب احتياجها إلى مغذٍ، وعند غرز إبرة المغذي في يدها اليسرى، وبعد محاولات متكررة فاشلة سببت جلطة في يدها، وعليه تقرر إجراء عملية بتر يدها. وكانت المدينة قد نشرت القضية كاملة في عددها الصادر أمس الأول السبت تحت عنوان «مواطنة تتهم مستشفى بالتسبب في بتر أصابع ابنتها بالقطيف». المزيد من الصور :