يجب أن نتفادى اللعب في الدور التمهيدي لدوري الأبطال. وهذا لن يحدث إذا خسرنا من يونايتد. هكذا يدرك أرسين فينجر المدير الفني لأرسنال أهمية مباراة فريقه أمام مضيفه مانشستر يونايتد مساء الأحد في الجولة قبل الأخيرة للدوري الانجليزي الممتاز. فريق الشياطين الحمر يستقبلون المدفعجية على ملعب أولد ترافورد في قمة تقليدية، لكنها بمثابة تحصيل الحاصل لفريقين ضمنا التأهل لدوري الأبطال في الموسم المقبل، وخسرا سباق اللقب الذي حسمه تشيلسي لمصلحته. وإلى جانب العداء التقليدي والثأر المتبادل، يونايتد لخسارة الكأس 2-1 وأرسنال لخسارة الدور الأول بالدوري بالنتيجة ذاتها، يعد الهروب من المركز الرابع الذي يفرض على صاحبه اللعب في الدور التمهيدي لدوري أبطال أوروبا هو الهدف من المباراة. فينجر أكد أهمية الأمر الذي يمنح فريقه فترة إضافية للراحة والإعداد بدلاً من أن يبدأ موسمه بطريقة مبكرة، مثلما حدث في 7 من المواسم التسع الماضية. وصرح فينجر العواقب تكون وخيمة إذا لم تتأهل من الدور التمهيدي وهذا يصيب استعداداتك للموسم بنوع من التوتر.. هناك بعض اللاعبين أيضاً مثل أليكسيس سانشيز سيخوضون كوبا أمريكا مع تشيلي وهذا يعني أن فترة الراحة ستتقلص بالنسبة لهم، لذا من المهم أن نتأهل مباشرة للمجموعات. واستدرك خاصة وأننا لا نملك رفاهية العطلة الشتوية في انجلترا. دي خيا الأمر يبدو مختلفاً للويس فان جال الذي يبدو مرتاحاً لأن فريقه حقق المطلوب منه. ويفصح فان جال عندما وقعت العقد قالت لي الإدارة أن الهدف هو احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى، وقبل نهاية الدوري حققت ذلك.. هذا أمر جيد ويرضيني. المباراة قد تكون الأخيرة في أولد ترافورد للحارس ديفيد دي خيا الذي تؤكد الأنباء أنه أنهى اتفاقه بالفعل مع ريال مدريد للانتقال إليه في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. ربما تكون الأخيرة أيضاَ للاعبين مثل روبن فان بيرسي وأنخل دي ماريا الذين تردد أنهما في الطريق للرحيل من مسرح الأحلام، وربما هي كذلك أيضاً للكولومبي راداميل فالكاو الذي تنتهت إعارته من موناكو مع نهاية الموسم. أرسنال الذي لم يهزم يونايتد في أولد ترافورد بالدوري منذ سبتمبر 2006 نجح في تحقيق الفوز بمباراة الكأس هناك قبل شهرين.. وإذا تمكن من تكرار ذلك فسيصبح رابع فريق في التاريخ يهزم يونايتد بملعبه مرتين في موسم واحد بعد تشيلسي، توتنام وأستون فيلا.