تعاني طرق الكويت الخارجية من تراكم الكثبان الرملية في فصل الصيف ما يكلف المال العام الكثير نظير ازالة هذه الكثبان وفتح الطرق لمستخدميها بالاضافة الى كثرة الحوادث والوفيات نتيجة اتلاف هذه الكثبان الرملية للطرق. ومن جانب آخر، «تغرق الكويت بأكثر من 4 ملايين من مخلفات اطارات السيارات والتي يتم تجميعها في رحية وميناء عبدالله وما سبقته من مشاكل بيئية وطرائق في السنوات الماضية أوصلت الرعب لدى سكان المناطق المجاورة لها ومع وجود ملايين الاطارات وكثرة الكثبان الرملية على الطرق السريعة قدم المزارع يوسف الكريباني اختراعاً يوفر الأمان للطرق ويقلل من أضرار الاطارات التالفة حيث اقترح تدوير وزراعة هذه الاطارات على الطرق السريعة بحيث تعمل كمصدات للرياح. وقال المزارع يوسف الكريباني لـ «الراي» ان شوارع الكويت تعاني من تراكم الكثبان الرميلة عليها وما تسببه من كوارث وحوادث ووفيات في كل عام وفي نفس الوقت تعاني الكويت من مشكلة تراكم الاطارات في منطقة رحية وميناء عبدالله وما تسببه من حرائق وتلوث للبيئة وصحة المواطنين. وأشار الكريباني إلى انه يقترح استخدام الاطارات المستعملة كمصدات وحواجز للطرق والشوارع النائية وزراعتها مثل خطوط العبدلي والسالمي والوفرة لمنع تراكم الكثبان الرملية في فصل الصيف، موضحاً ان هناك حلولا أخرى تتمثل في حل مشكلة تراكم الاطارات في رحية من خلال اعادة تدويرها وايجاد حل جذري لها من خلال صف الاطارات وابعادها عن الطريق المستهدف لمسافة آمنة وترك مسافات بين كل صف لمنع انتشار الحريق في حالة حدوثه، بالاضافة إلى تجنب الاضرار البيئية والصحية الناجمة عن حرق الاطارات وكذلك تخفيض التكلفة على الدولة لعدم الحاجة لمقاول لازاحة وتنظيف الشوارع من الكثبان الرملية بشكل مستمر. وأضاف الكريباني إلى ان تنفيذ المشروع من خلال تكوين وصبغ الاطارات لتحميل الطرق وصفها على جانب الطريق وزراعتها بالمواسم الزراعية يفيض لمسة جمالية للشوارع ويزيد من الغطاء النباتي دون الحاجة للصيانة أو الماء وابدى الكريباني استعداده للمساهمة بزراعة الإطارات وعمل التجارب الزراعية لاختيار أفضل النباتات المناسبة لزراعة الاطارات والتي توفر الجمال ولا تحتاج إلى صيانة أو مياه.