×
محافظة المنطقة الشرقية

افتتاح «معرض المسلم لدعم الأسر المنتجة»

صورة الخبر

أعلنت ليبيا رفضها التام للخطط الأوروبية لمواجهة مهربي البشر وعمليات الهجرة غير الشرعية في ليبيا، مشددة على أنها تنتهك سيادة البلاد، واصلت فلول الميليشيات المتشددة في ليبيا قصفها العشوائي للمناطق السكنية في مدينة بنغازي شرقي البلاد، وأصيب أمس السبت 6 أشخاص جراء قصف بقذائف هاون في أحياء متفرقة من المدينة، ودانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بأشد العبارات استمرار قصف المدنيين. وأكد سفير ليبيا لدى الأمم المتحدة إبراهيم الدباشي رفض بلاده الخطط الأوروبية لمواجهة مهربي البشر وعمليات الهجرة غير الشرعية في ليبيا، مشدداً على أنها تنتهك السيادة الليبية. وأبدى الدباشي في حوار مع مجلة فورين بوليسي أول أمس الجمعة تخوفه من أن يعلق الصيادون الليبيون وسط العملية الأوروبية، التي ستؤدي إلى تدمير مراكبهم وإنهاء نشاطهم، مضيفاً: من الصعب التفريق بين قوارب الصيادين وقوارب المهربين، سيكون هذا كارثياً بالنسبة للصيادين، وأعرب الدباشي عن تشككه في سعي إيطاليا والدول الأوروبية للحصول على تفويض كامل للقيام بعملية عسكرية داخل الأراضي الليبية وفي مياهها الإقليمية، مؤكداً أن الخطط الأوروبية تضر أكثر مما تفيد. وذكرت فورين بوليسي أن الدباشي لم يستبعد موافقة حكومته على وجود قوات بحرية خارجية، بشرط وجود عوامل لا يمكن التغلب عليها، مضيفاً: إذا اضطررنا إلى طلب المساعدة، سنطلبها من مجلس الأمن لتمديد سلطة الحكومة على كامل الأراضي الليبية. من جانبه قال وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتليوني أمس إن الهدف من التحرك العسكري في المتوسط هو حجز ومصادرة قوارب الهجرة في البحر قبالة الساحل الليبي، وتحديد مواقع تلك المراكب عبر عمليات استخباراتية قبل تحميلها المهاجرين، وفقاً لوكالة الأنباء الليبية من البيضاء. وأوضح جنتليوني في تصريح لجريدة كوريري دي لاسيرا في عددها أمس أن قادة أوروبا فوضوا الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للعمل على مسارين، الأول داخل الأمم المتحدة للحصول على تفويض دولي من مجلس الأمن، لتنفيذ الخطة الأوروبية لوقف المتاجرة بالبشر، مرتكزاً على الفصل السابع، مع التأكيد للأعضاء الدائمين خصوصاً روسيا والصين بأن القرار لا يشكل تمهيداً للتدخل العسكري المباشر في ليبيا. وأضاف أن المسار الثاني للخطة يتضمن التنسيق وإشراك السلطات الليبية الممثلة في البرلمان الشرعي بطبرق. وأوضح جنتليوني أنه من المتوقع أن يتم التصديق على الوثيقة من جانب وزراء خارجية أوروبا غداً الاثنين، قبل رفعها إلى رؤساء الحكومات في القمة الأوروبية والمزمع انعقادها يونيو/حزيران المقبل. من جهة أخرى أفاد مستشفى الجلاء للجراحة والحوادث في بنغازي أنه استقبل حالتين لرجل وامرأة إثر إصابتهما بشظايا مقذوف بمنطقة السلماني، وعمارات السبخة بالمدينة. كما استقبل مركز بنغازي الطبي 3 أطفال أصيبوا بشظايا مقذوف سلاح متوسط في منطقة الكيش، وطفلة رابعة جراء إصابتها بشظايا بشارع الوكالات. ودانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بأشد العبارات استمرار قصف المناطق السكنية، وما ينتج عنه من فقدان للأرواح المدنية البريئة لاسيما الأطفال. ونقل موقع الأمم المتحدة الإلكتروني عن الممثل الخاص للأمين العام للمنظمة الدولية برناردينو ليون أسفه الشديد لوفاة ما لا يقل عن 8 أطفال وإصابة 4 آخرين بجروح نتيجة لقصف المناطق المدنية في بنغازي في مرتيْن مختلفتيْن الأسبوع الماضي. وأكدت البعثة أن الاتفاق السياسي من خلال الحوار هو أفضل أمل لتحقيق السلم والعودة إلى عملية الانتقال الديمقراطي، مشددة على أن القانون الإنساني الدولي يحظر الهجمات ضد المدنيين التي يمكن أن تشكل جرائم حرب، وحثت جميع الأطراف على وقف استهداف المدنيين والممتلكات المدنية فوراً ووضع حد لدوامة العنف والانتقام المستمرة. على صعيد آخر قصف تنظيم داعش الإرهابي بقذائف الهاون بوابة لملودة التابعة للجيش الليبي صباح أمس، وأكدت مصادر عسكرية أن قذيفتي هاون سقطتا على البوابة، لم تسفرا عن أي أضرار مادية أو بشرية. في الأثناء أنقذت سفينة تابعة للبحرية الألمانية 107 مهاجرين قبالة سواحل ليبيا، الخميس الماضي، حسب بيان للجيش الألماني. (وكالات) أعلنت ليبيا رفضها التام للخطط الأوروبية لمواجهة مهربي البشر وعمليات الهجرة غير الشرعية في ليبيا، مشددة على أنها تنتهك سيادة البلاد، واصلت فلول الميليشيات المتشددة في ليبيا قصفها العشوائي للمناطق السكنية في مدينة بنغازي شرقي البلاد، وأصيب أمس السبت 6 أشخاص جراء قصف بقذائف هاون في أحياء متفرقة من المدينة، ودانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بأشد العبارات استمرار قصف المدنيين. وأكد سفير ليبيا لدى الأمم المتحدة إبراهيم الدباشي رفض بلاده الخطط الأوروبية لمواجهة مهربي البشر وعمليات الهجرة غير الشرعية في ليبيا، مشدداً على أنها تنتهك السيادة الليبية. وأبدى الدباشي في حوار مع مجلة فورين بوليسي أول أمس الجمعة تخوفه من أن يعلق الصيادون الليبيون وسط العملية الأوروبية، التي ستؤدي إلى تدمير مراكبهم وإنهاء نشاطهم، مضيفاً: من الصعب التفريق بين قوارب الصيادين وقوارب المهربين، سيكون هذا كارثياً بالنسبة للصيادين، وأعرب الدباشي عن تشككه في سعي إيطاليا والدول الأوروبية للحصول على تفويض كامل للقيام بعملية عسكرية داخل الأراضي الليبية وفي مياهها الإقليمية، مؤكداً أن الخطط الأوروبية تضر أكثر مما تفيد. وذكرت فورين بوليسي أن الدباشي لم يستبعد موافقة حكومته على وجود قوات بحرية خارجية، بشرط وجود عوامل لا يمكن التغلب عليها، مضيفاً: إذا اضطررنا إلى طلب المساعدة، سنطلبها من مجلس الأمن لتمديد سلطة الحكومة على كامل الأراضي الليبية. من جانبه قال وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتليوني أمس إن الهدف من التحرك العسكري في المتوسط هو حجز ومصادرة قوارب الهجرة في البحر قبالة الساحل الليبي، وتحديد مواقع تلك المراكب عبر عمليات استخباراتية قبل تحميلها المهاجرين، وفقاً لوكالة الأنباء الليبية من البيضاء. وأوضح جنتليوني في تصريح لجريدة كوريري دي لاسيرا في عددها أمس أن قادة أوروبا فوضوا الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للعمل على مسارين، الأول داخل الأمم المتحدة للحصول على تفويض دولي من مجلس الأمن، لتنفيذ الخطة الأوروبية لوقف المتاجرة بالبشر، مرتكزاً على الفصل السابع، مع التأكيد للأعضاء الدائمين خصوصاً روسيا والصين بأن القرار لا يشكل تمهيداً للتدخل العسكري المباشر في ليبيا. وأضاف أن المسار الثاني للخطة يتضمن التنسيق وإشراك السلطات الليبية الممثلة في البرلمان الشرعي بطبرق. وأوضح جنتليوني أنه من المتوقع أن يتم التصديق على الوثيقة من جانب وزراء خارجية أوروبا غداً الاثنين، قبل رفعها إلى رؤساء الحكومات في القمة الأوروبية والمزمع انعقادها يونيو/حزيران المقبل. من جهة أخرى أفاد مستشفى الجلاء للجراحة والحوادث في بنغازي أنه استقبل حالتين لرجل وامرأة إثر إصابتهما بشظايا مقذوف بمنطقة السلماني، وعمارات السبخة بالمدينة. كما استقبل مركز بنغازي الطبي 3 أطفال أصيبوا بشظايا مقذوف سلاح متوسط في منطقة الكيش، وطفلة رابعة جراء إصابتها بشظايا بشارع الوكالات. ودانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بأشد العبارات استمرار قصف المناطق السكنية، وما ينتج عنه من فقدان للأرواح المدنية البريئة لاسيما الأطفال. ونقل موقع الأمم المتحدة الإلكتروني عن الممثل الخاص للأمين العام للمنظمة الدولية برناردينو ليون أسفه الشديد لوفاة ما لا يقل عن 8 أطفال وإصابة 4 آخرين بجروح نتيجة لقصف المناطق المدنية في بنغازي في مرتيْن مختلفتيْن الأسبوع الماضي. وأكدت البعثة أن الاتفاق السياسي من خلال الحوار هو أفضل أمل لتحقيق السلم والعودة إلى عملية الانتقال الديمقراطي، مشددة على أن القانون الإنساني الدولي يحظر الهجمات ضد المدنيين التي يمكن أن تشكل جرائم حرب، وحثت جميع الأطراف على وقف استهداف المدنيين والممتلكات المدنية فوراً ووضع حد لدوامة العنف والانتقام المستمرة. على صعيد آخر قصف تنظيم داعش الإرهابي بقذائف الهاون بوابة لملودة التابعة للجيش الليبي صباح أمس، وأكدت مصادر عسكرية أن قذيفتي هاون سقطتا على البوابة، لم تسفرا عن أي أضرار مادية أو بشرية. في الأثناء أنقذت سفينة تابعة للبحرية الألمانية 107 مهاجرين قبالة سواحل ليبيا، الخميس الماضي، حسب بيان للجيش الألماني.