×
محافظة الرياض

انطلاق فعاليات مؤتمر الرياض”من أجل إنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية”

صورة الخبر

شكا أهالي مجمع 525 بمنطقة سار من مشكلة مرور الشاحنات الثقيلة المتوجهة لبر سار داخل حيهم السكني، مشيرين إلى خطورة استمرار هذا الوضع وسلبياته الكثيرة على المنطقة، إذ يصل عدد الشاحنات التي تمر على المنازل إلى ما يتعدى خمسين شاحنة في اليوم، حسبما أفاد الأهالي لـ»الوسط». ويأتي طرح هذه المشكلة، في الوقت الذي تسببت فيه إحدى الشاحنات الثقيلة، بسقوط أحد الأعمدة الخشبية لشركة اتصالات، أمس الجمعة (15 مايو/ أيار 2015) في المنطقة المذكورة. وإلى «الوسط»، روى المواطن علي الجمري تفاصيل الحادثة، قائلاً: «مرت إحدى الشاحنات الثقيلة بجانب منزلنا في منطقة سار، ونظراً إلى عدم انتباه سائقها، ولوجود الأسلاك في الأعلى، مرت الشاحنة وأثناء سيرها سحبت الأسلاك العلوية، واستمرت في السير إلى حين سقوط عمود خشبي تابع إلى إحدى شركات الاتصالات، ولله الحمد لم يكن أحد بجانب العمود وإلا لحصل ما لا يحمد عقباه». وأضاف الجمري «بعد وقوع الحادثة، لم يتوقف سائق الشاحنة، واستمر في السير وكأن شيئاً لم يحصل، في حين سارع أحد الأشخاص بتصوير رقم الشاحنة وتصوير العمود بعد سقوطه، وتم تقديم بلاغ لدى الإدارة العامة للمرور». وأشار الجمري إلى الموضوع بشكل عام، مبيناً أن «أهالي تلك المنطقة في سار يعانون الأمرين تجاه مرور الشاحنات بشكل يومي في المناطق السكنية، وهي ظاهرة غير سليمة، وتتسبب بعدة أمور، منها أن بعض تلك الشاحنات يسير بشكل سريع في الشوارع، فضلاً عن سقوط بعض المواد المنقولة، والتسبب بحوادث عدة. وأضاف أن «المشكلة تتمثل في أن الشاحنات تعتبر تلك الطرق أساسية في إتمام عملها بنقل المواد المختلفة، ومنها مياه المجاري والرمال ومخلفات البناء وغيرها، في حين أنه يجب أن يتم سلوك طرق أخرى غير الأحياء السكنية». وأشار إلى أن غالبية الشاحنات تأتي من جانب الشارع السريع المؤدي إلى جسر الملك فهد، إلى الشارع المتفرع إلى منطقة سار، ومنه إلى شارع 23 وتفرعاته.