صعد فريقا المالكية والرفاع الشرقي للمباراة النهائية من مسابقة كأس الناشئين بعد نجاحهما في قطع بطاقة العبور من بوابة الدور نصف النهائي على حساب قلالي والمحرق بالتفوق عليهما 5/3 و4/3 تواليا، وسيلتقي الفريقان في النهائي يوم الأربعاء المقبل. وخرجت مباراتا الدور نصف النهائي بشكل مثير وخصوصا مع التقلبات التي حدثت في مجرياتهما، ففي المباراة الأولى لم يكن فوز المالكية سهلا، إذ كان قلالي ندا عنيدا في المباراة، وبعد شوط أول انتهى بتقدم المالكية بثلاثة أهداف لهدفين، وتقدم المالكية أولا عن طريق جعفر «جوجو» وعزز سيدهاشم عيسى «حمامة» تقدم فريقه بهدف ثان، ولم يستسلم قلالي وعاد بقوة من خلال ضغط هجومي أسفر عن هدفين متتاليين جاءا عن طريق مبارك الخزامي، إلا أن «حمامة» أعاد المالكية للتقدم مرة أخرى مع نهاية الشوط الأول عبر ركلة جزاء. وفي الشوط الثاني أضاف المالكية هدفا رابعا عن طريق سيدمحمد علي حسين، إلا أن قلالي عاد عن طريق هدف جاسم محمد، واستمر اللعب سجالا بين الفريقين إلى حين تعزيز المالكية فوزه وتقدمه بالمباراة عبر سيدمحمد علي حسين من خطأ جانبي نفذه بحرفنة في الشباك، ليؤكد فوز المالكية ووصوله للمباراة النهائية. وفي المباراة الثانية التي لم تقل أهمية وإثارة وندية بين المحرق والرفاع الشرقي الذي نجح في الوقت القاتل بخطف الفوز 4/3، وبعد شوط أول تقدم خلاله المحرق أولا عن طريق علي عبدالحسين «توبلي»، وفي الشوط الثاني أضاف المحرق هدفه الثاني أولا عن طريق «توبلي» ذاته، إلا أن الرفاع الشرقي عاد للمباراة عبر هدف علي عواد، لتشتد المباراة إثارة وخصوصا مع تقدم المحرق بهدف ثالث جاء عن طريق إبراهيم فيصل عيسى. والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة ووسط تراجع غير مبرر للاعبي المحرق سمح لمنافسه وخصمه الرفاع الشرقي بالضغط على مرماه، وأثمر الضغط أولا عن هدف تقليص الفارق عن طريق حسين العلوي، ومن تسديدة مباغتة عن طريق حمد طارق جاء هدف التعادل للشرقاوية، وتوقع الجميع أن تذهب المباراة للركلات الترجيحية لتحسم مصير البطاقة الثانية المتأهل للمباراة النهائية، إلا أن حسين العلوي ظهر من جديد ومن هفوة دفاعية جاء هدف الفوز الثمين الذي جعل الرفاع الشرقي في المباراة النهائية لمواجهة المالكية.