نفى مناصرا حاكم ولاية نيوجيرسي السابق والمرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية، كريس كريستي أنهما مذنبان في قضية بريدجغيت قائلين إن المتآمر الذي أقر بالذنب مستعد للكذب مرارا وتكراراً تحت القسم. جاء ذلك عقب الاتهام بتورطهما في إغلاق جسر جورج واشنطن عام 2013 لأسباب سياسية. وأفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية، في تقرير نشر أخيراً، أن بريدجيت كيلي، نائب كبير مستشاري كريستي، وبيل باروني المعين السابق في مصلحة المرافئ في نيويورك ونيو جيرسي قدما، من خلال محاميهما، التماساً، رداً على التهم التسع الموجهة إليهما، أخيراً، بعد تحقيقات دامت عاماً كاملاً. وقال باروني بعد الاستماع لجلسة المحاكمة: لن أخاطر بمهنتي وبسمعتي قط، من أجل أمرٍ كهذا. فأنا رجل بريء. أما كيلي فلم تتحدث إلى الصحافيين يوم صدور الحكم، إلا أنها أكدت في مؤتمر صحافي سابق براءتها. وأقر ديفيد وايلدشتاين، الذي سبق أن ارتاد المدرسة نفسها مع كريستي، وأصبح فيما بعد أحد كبار المسؤولين في مصلحة المرافئ، أنه كان جزءاً من مخطط لإقفال مساري الجسر الأكثر ازدحاماً في العالم، كردّ دين سياسي انتقاماً من رئيس بلدية فورتلي الديمقراطي مارك سوكولتش لامتناعه عن تأييد حملة إعادة انتخاب كريستي. وقال محامي باروني، مايكل بالداسار: إن كان وايلدشتاين مستعداً للكذب مراراً وتكراراً لتسوية عداء سياسي بسيط، فلا يجب أن يندهش أحد من تلفيقه قصصاً يظن أنها قد تساعد في إبقائه خارج قضبان السجن الاتحادي. ولم يتم توريط كريستي في القضية، حيث تشير التهم إلى وجود أخبار متضاربة بخصوص معرفته بالأمر، بينما يحاول استعادة الزخم في حملة الترشح للرئاسة. ولا يعتقد 69 بالمئة من سكان نيو جيرسي أنه كان صادقاً حيال معرفته بشأن المخطط. في حين يظن واحد من كل عشرة أشخاص أن المتهمين الثلاثة المتورطين في عملية التخطيط هم وحدهم المسؤولون عما حدث. وتراجعت نتائج استطلاعات تقبل كريستي إلى المستويات الأدنى لها على الإطلاق. ويأمل مساعدو الحاكم السابق ومناصروه، أن تسمح التطورات المقبلة لكريستي أن يضع هذا الفصل خلفه.