×
محافظة المنطقة الشرقية

التدريب التقني: أكثر من (22) ألف فرصة وظيفية للخريجين

صورة الخبر

عواصم - "الخليج"،وكالات: شن تنظيم "داعش" الإرهابي هجوماً واسعاً في محافظة الأنبار غربي العراق، وتمكن من السيطرة على المجمع الحكومي وسط مدينة الرمادي، وارتكب مجزرة جديدة بإعدام العشرات في المدينة، وسط تحذيرات من أن سقوط المدينة بكاملها سيشكل تهديداً للأمن الوطني العراقي، في وقت تواصلت المعارك بين التنظيم الإرهابي والقوات النظامية السورية في محيط مدينة تدمر الأثرية، وأرسلت قوات النظام تعزيزات إضافية إلى المدينة في محاولة لصد تقدم التنظيم، الذي بات أمس، على بعد كيلو متر واحد من المدينة الأثرية . وفجّر التنظيم الإرهابي مبني مجلس محافظة الأنبار بعد سيطرته على معظم المدينة، وقام بإعدام نحو 70 شخصاً بينهم نساء وأطفال في المدينة، ما أدى إلى نزوح مئات العائلات منها ومن المناطق المجاورة، كما أعلن لاحقاً عن سيطرة التنظيم على مناطق جديدة شمالي الرمادي، بينما أعلنت القوات العراقية أنها بدأت هجوماً مضاداً لاستعادة المناطق التي سيطر عليها الإرهابيون . وحذر رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت من أن سقوط الرمادي يشكل كارثة كبيرة ستدفع ثمنها جميع المحافظات العراقية لأن انهيار الوضع في الرمادي له تأثير كبير في الأمن الوطني العراقي . إلى ذلك، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 68 شخصاً لقوا مصرعهم جراء قصف طيران التحالف الدولي مراكز عدة لتنظيم "داعش" في ريف حلب، بينهم 12 عنصراً من التنظيم . وتدور معارك ضارية على بعد كيلومتر واحد بين مسلحي "داعش" والجيش السوري الذي تم تعزيزه لمنع سقوط المدينة الأثرية بيد هذا التنظيم "الإرهابي"، وإنقاذها من مصير مماثل كما حصل في مدن الموصل والحضر والنمرود العراقية . وعلى جبهات القتال الساخنة في إدلب وحمص قالت مصادر المعارضة إن اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة دارت على أطراف مطار أبوالظهور العسكري بين فصائل المعارضة وقوات النظام سقط خلالها عدد من القتلى والجرحى . وشنت طائرات النظام غارات جوية على برج الإشارة قرب قلعة تدمر بمحافظة حمص، كما جرت اشتباكات بين قوات النظام ومسلحي التنظيم في محيط منطقة العامرية، وفي مرتفعات القلمون، إضافة إلى استهداف التنظيم شركة الغاز في بلدة الفرقلس بعدة صواريخ غراد وقذائف مدفعية .