×
محافظة الحدود الشمالية

"مركز الملك عبد العزيز" بعرعر يوزّع إصداراته في "البيت الوردي"

صورة الخبر

وجه رئيس المجلس البلدي بمحافظة مليجة مناحي بن عبيد العجمي رئيس المجلس البلدي، صوت لوم لأمانة الدمام لعدم تواصلها معهم وعدم ردها على استفساراتهم بصورة سريعة، موضحا أنهم يحتاجون للتواصل معها في الكثير من الأوقات لأن التعاون مهم للغاية بينهما، مؤكدا أن المجلس لديه الكثير من المشاريع المستقبلية التي ينوي تنفيذها، بعد إنجازه 80% من مشاريع الإنارة والسفلتة بالمحافظة. وقال العجمي الفائز بالتزكية للمرة الثالثة برئاسة المجلس في حوار له مع «عكاظ» أنه سيبذل قصارى جهده لأجل خدمة أبناء محافظته ويتوق لمنح المجالس البلدية المزيد من الصلاحيات لتعمل بفعالية أكبر. • فزت برئاسة المجلس البلدي بمليجة للمرة الثالثة بالتزكية .. ماهو السر ؟ - أدين لله عز وجل ثم لأبناء مليجة الذين وضعوا ثقتهم بي وبزملائي الأعضاء وأشكر الزملاء الذين انتخبوني 3 مرات بالتزكية رئيسا للمجلس وأنا أتشرف بخدمتهم وأبناء وطني بشكل عام، كما أود الإشادة بالشيخ راكان بن خالد بن حثلين الذي يساندنا في المجلس ويعتبر سببا من أسباب نمو مليجة ونهضتها التي سابقت كثير من المدن، بالرغم من أن الآخرين سبقوها في الكثير من المجالات، ولكنها ازدهرت بشكل سريع أبهر كل من زارها، وأبناء مليجة لا شك كانت لهم وقفات لصالح مدينتهم، وقد أكون وزملائي اسعد حظا من سوانا في المدن الأخرى لوجود شخصية مثل راكان تهتم بشأن الوطن وأهله. لا تواصل مع الأمانة • هل هناك تواصل مفيد بينكم وأمانة الدمام ؟ - الحقيقة أن التواصل صعب وشبه معدوم، فلا توجد آلية محددة للتواصل مع الأمانة، لذلك أرى أن تعديل فقرات النظام لتنص صراحة على التواصل المستمر بين الأمانات والمجالس البلدية، كأن تعقد لقاءات ربع سنوية أو أي شكل من أشكال التواصل لأن هناك مصاعب وإشكالات تحتاج لحلول مباشرة من الأمانة، ولكني بالمقابل أشيد بالتجاوب الذي تبديه بلدية مليجة معنا. احتكار مشاريع • عاصرت المجلس البلدي منذ بدايته ما هي ملاحظاتك ؟ - هناك احتكار للمشاريع ومركزية في توزيعها، وأرى أن العودة للنظام السابق الذي كانت فيه مشاريع كل بلدية تأتي من الوزارة مباشرة أفضل، لأن النظام الحالي يمنح الأمانة حق توزيع المشاريع على البلديات التابعة، ما اعتبره غير منصفا، كما أنه لدي ملاحظات على اعتماد المشاريع، فتجد مثلا مشروعين في بلديتين في منطقة واحدة أو منطقتين يشبهان بعض، يرصد لأحدهما مبلغا جيدا وآخر يرصد له مبلغ أقل، كما اتمنى أن تفعل وزارتي المالية والشؤون البلدية والقروية الخطة الوطنية التي تنص على التنمية الشاملة وإعطاء المحافظات والمراكز والقرى حقها من المشاريع، لأن ذلك سيحد كثيرا من الهجرة إلى المدن الكبيرة وسيكون لها مردود إيجابي يعم الوطن لو تم تفعيلها. • ماذا عن منح الأراضي بعد التعديل الذي بموجبه أصبحت وزارة الإسكان هي المسؤولة عنها ؟ - هذا النظام الجديد لم يبين له أي وجه حتى الآن ونطالب بسرعة إنجاز المنح وتنسيق الوزارات المعنية فيما بينها لإنهاء وحل مشكلة الإسكان، التي كلما قلنا أنها بدأت تحل نجدها تتعقد أكثر. إنجاز 80 % من السفلتة • هناك توجس من عدم تجديد سفلتة شوارع بمليجة، ما هي أسباب غياب المجلس عن الصيانة ؟ - مليجة تعتبر من المدن الجميلة التي تشتهر بروعة شوارعها وميادينها الفسيحة وهذا يعود إلى تخطيطها الأول قبل أن يكون هناك مجلس بلدي، وأشرف عليه الشيخ راكان بن خالد بن حثلين بنفسه، لذلك لا توجد مشكلة في تخطيط الشوارع والميادين والمخططات السكنية فكل شي منظم ومتميز ومحل إشادة من قبل الجميع، أما بالنسبة للسفلته والأنارة فقد كان لنا دور في المجلس باعتماد عدة مشاريع لذلك وقد تمت صيانة وتجديد السفلته في مليجة لأكثر من 80 % وما تبقى سينجز قريبا. لم نهمل القرى • القرى التابعة للمحافظة تشتكي من ضعف الاهتمام بها من المجلس والبلدية.. ماردكم ؟ - بالعكس أنا والزملاء في المجلس نولي اهتماما كبيرا بالقرى والمراكز التابعة لمليجة ولو تلاحظ أن هناك مشاريع كبيرة تمت في جميع تلك المراكز والقرى لكن نحن نطالب بمشاريع إضافية سواء لمليجة أو لما هو تابع لها، ومعاناتنا مع قلة التجاوب من وزارة الشؤون البلدية ووزارة المالية والأمانة كما ذكرت سابقا. • مليجة القديمة فيها منازل متهالكة وآيلة للسقوط وأخرى سقطت جدرانها ماذا عنها؟ - هي محل اهتمام من قبلنا ومن قبل بلدية مليجة لكن مع الأسف أصحاب تلك المنازل يرفضون تخطيطها، وهم العقبة التي حالت دون التخطيط والتنظيم فيها، كما أن هناك بعض الإجراءات النظامية لم تكتمل وأنا من المؤيدين لسرعة تخطيط مليجة القديمة بعد إزالة مبانيها المتهالكة المبنية من الطين منذ عشرات السنين والتي تشكل خطورة كبيرة على ساكنيها. مشاريع أنجزت • حدثنا عن المشاريع التي أنجزت وكان للمجلس البلدي مساهمة فيها وكذلك المشاريع المستقبلية ؟ - المشاريع التي أنجزت بمساهمة المجلس هي مشاريع تصريف السيول وحديقة الشلال التي تعتبر من أجمل الحدائق في المنطقة، وزيادة مساحات الطرق السفلته وزيادة الرقعة الخضراء بمليجة، وملاعب وحدائق الأحياء ومشاريع سفلته ورصف وإنارة وحدائق في القرى التابعة لمليجة، ونطالب الآن بمشاريع أخرى نتمنى أن تتم ومن بينها أسواق الماشية واستراحات القرى وزيادة مشاريع الطرق والسفلته والتجميل، فضلا عن زيادة كوادر البلدية البشرية لدعم بعض الأقسام المهمة، خاصة القسم الفني والصحي صحة البيئة، وأقصد الكوادر الفنية كأخصائيين مهنيين ومهندسين متخصصين. • ختاما ماذا تقول ؟ - المجالس البلدية واجهة حضارية وأوجدت من أجل المواطن وعندي يقين بأنها ستكون في المستقبل أفضل ولها دورها الإيجابي لخدمة وتنمية الوطن، ونحن لاحظنا أن المجالس البلدية بدأت بمستوى غير مقنع في السنتين الأولى والثانية ولكن ارتفعت الصلاحيات وزادت الاستفادة بشكل كبير منها الآن، ولو منحت صلاحيات أكثر وتم التجاوب مع المطالبات لكانت الفائدة أكبر ونتمنى أن يكون ذلك في المستقبل القريب، كما أشكر «عكاظ» وأشيد بطرحها المميز في كافة المجالات التي تهم المواطن بعيدا عن التأويلات والفبركة الصحفية، كما أنني أتابع جميع كتاب «عكاظ» وهم نخبة مميزة.