×
محافظة المنطقة الشرقية

الباشا: «الثامن» وضعنا أمام تحد كبير

صورة الخبر

أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن دولة الكويت تولي اهتماما بالغا بتطوير علاقاتها مع جمهورية كوريا الجنوبية التي تعد أكبر مستورد للنفط الكويتي مشيرا إلى أن «الشراكة الاقتصادية بين البلدين شراكة قديمة وتاريخية». وقال الغانم في تصريح لقناة المجلس و«كونا» أمس عقب مباحثاته الرسمية مع رئيسة جمهورية كوريا الجنوبية بارك كون هيه ورئيس البرلمان جانغ إي إهيو في إطار زيارته الحالية إلى العاصمة سيؤول أنه بحث مع رئيسة الجمهورية ورئيس البرلمان عددا من القضايا المهمة باعتبار كوريا الجنوبية شريكا اقتصاديا مهما بالنسبة لدولة الكويت. ورأى أن «العلاقات الكويتية الكورية الجنوبية تمر حالياً بمرحلة في غاية الأهمية وعززتها الزيارات المتبادلة والمتكررة بين البلدين على أعلى المستويات والتي كان آخرها زيارة رئيسة الجمهورية إلى الكويت في مارس الماضي». وذكر أن «اللقاء يعقد على المستوى البرلماني وتم خلاله مناقشة جميع القضايا الخاصة بتوثيق أواصر الصداقة بين الشعبين الصديقين وتعزيز مجالات التعاون إلى جانب متابعة تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين». وقال إنه «تم كذلك إجراء مناقشات برلمانية صريحة عادة لا تعقد في اللقاءات الحكومية حيث اجتمع كل طرف مع الطرف الآخر وتبادلا وجهات النظر حيال كل ما يحدث في المنطقة والسياسات الخارجية سواء في الشرق الأوسط أو آسيا». وأشاد الغانم بمتانة العلاقات الكويتية الكورية الجنوبية مؤكدا أن «لكوريا الصديقة موقفا مؤيدا ومساندا لقضايا الكويت وكذلك للقضايا العربية والإسلامية بصفة عامة». وقال ان «الكويتيين لا يمكن أن ينسوا موقف كوريا الجنوبية المشرف أبان الغزو الصدامي الغاشم»،متمنيا أن «تسهم هذه الزيارة في ترك بصمة في العلاقات الكويتية - الكورية الجنوبية». وأوضح أنه تم الاتفاق على أن تتابع لجان الصداقة البرلمانية بين البلدين ما تم الاتفاق عليه في هذه الاجتماعات. وكان الغانم والوفد البرلماني قاما بجولة في مقر البرلمان الكوري الجنوبي في وقت سابق أمس اطلعا خلالها على النظام المعمول به داخل قاعة البرلمان من ناحية آلية التصويت والانتخاب. وكان الغانم بحث مع الرئيسة بارك كون - هيه في القصر الرئاسي «البيت الأزرق»، علاقات الصداقة والتعاون بين دولة الكويت وسيؤول، فيما تناول الحديث «أهمية فتح آفاق أوسع في المجالات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين وتعزيزالنمو الاقتصادي الذي يتطلع إليه البلدان في العديد من المجالات». ورحبت بارك كون -هيه بزيارة الغانم والوفد البرلماني المرافق له إلى سيؤول، متمنية أن «تسهم الزيارة في دعم علاقات التعاون والصداقة بين البلدين». ونقل الغانم تحيات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد إلى بارك كون -هيه وتمنيات سموه لكوريا وشعبها كل التقدم والازدهار. من جانبها، حملت رئيسة كوريا رئيس مجلس الامة تحياتها الى سمو الأمير وتمنياتها لسموه والكويت حكومة وشعبا استمرار التقدم والنماء. وتناول اللقاء العلاقات الثنائية بين الكويت وكوريا وسبل تعزيزها في ظل ما يربط البلدين من روابط صداقة متنامية ومتميزة ومصالح استراتيجية مشتركة. وحضر اللقاء كل من النواب فيصل الشايع ومبارك الحريص والدكتور عودة العودة وحمود الحمدان وراكان النصف وأحمد القضيبي وكامل العوضي وسفير الكويت لدى جمهورية موريا الجنوبية جاسم البديوي. وعقد الغانم مباحثات رسمية أيضا مع رئيس البرلمان الكوري الجنوبي جانغ إي إهيو تناولت عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وجرى خلال المباحثات التأكيد على متانة العلاقات الثنائية التي تجمع مجلس الأمة الكويتي والبرلمان الكوري الجنوبي، وسبل تعزيزها إلى جانب التنسيق بين البرلمانين في المحافل الدولية بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين. وحضر المباحثات كل من النواب فيصل الشايع ومبارك الحريص والدكتور عودة العودة وحمود الحمدان وراكان النصف وأحمد القضيبي وكامل العوضي. وعقب المباحثات أقام رئيس البرلمان الكوري الجنوبي مأدبة عشاء على شرف الرئيس الغانم والوفد البرلماني المرافق له.