×
محافظة المنطقة الشرقية

بالأسماء .. الصندوق العقاري يعتمد قروضاً لـ 5839 مواطناً في دفعة جديدة

صورة الخبر

قال الرئيس الأميركي باراك أوباما وزعماء من دول الخليج العربية في بيان مشترك، أمس الخميس (14 مايو/ أيار 2015)، إن الولايات المتحدة وحلفاءها الخليجيين يتفقون على أن إبرام اتفاق نووي مع إيران يخدم مصالحهم الأمنية. وأوضح البيان الذي صدر عقب قمة في منتجع كامب ديفيد الرئاسي أن الدول ستعمل معاً للتصدي لأنشطة إيران التي تزعزع استقرار المنطقة. واختتمت القمة الأميركية الخليجية أعمالها أمس في منتجع كامب ديفيد، ولاية ميريلاند، بمطالبة إيران باتخاذ إجراءات لبناء الثقة وتبديد مخاوف دول الجوار. وأكدت القمة على تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين. وقررت واشنطن ودول الخليج تعزيز التعاون في مكافحة التهديدات الإرهابية وضرورة التحرك بشكل سريع نحو عملية سياسية في اليمن. كما أكدت القمة أن الرئيس السوري بشار الأسد فقد شرعيته. وأضاف البيان الختامي لقمة كامب ديفيد أن المجتمعين اتفقوا على «التعاون... في سبيل مواجهة أي تهديد خارجي لسلامة أراضي أي من الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي». وقال أوباما إنه طمأن زعماء دول الخليج بأن الولايات المتحدة ستقف بجانبهم ضد الهجمات الخارجية وإنه أجرى محادثات «صريحة» بشأن إيران وتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) وقضايا أخرى. ومتحدثاً بعد القمة، قال الرئيس الأميركي إنه في حالة تعرض دول الخليج لتهديد فإن الولايات المتحدة ستدرس استخدام القوة العسكرية للدفاع عنها، وإن الولايات المتحدة ستعمل مع دول الخليج للتصدي لعنف المتطرفين الذين يعملون عبر الإنترنت. وأضاف «كنت واضحاً للغاية في أن الولايات المتحدة ستقف إلى جوار شركائنا في مجلس التعاون الخليجي ضد الهجمات الخارجية»، موضحاً أن «الهدف من التعاون الأمني ليس إدامة أية مواجهة طويلة الأمد مع إيران أو حتى تهميش إيران». وأضاف أن «اتفاق إيران ليس نهائياً لكن الشركاء الخليجيين اتفقوا على أن اتفاقاً شاملاً وقابلاً للتحقق منه يخدم مصلحتهم». وقال إنه ملتزم بعقد قمة للمتابعة في العام المقبل مع زعماء الخليج لبحث التقدم بشأن القضايا. وفي الشأن السوري، أوضح أوباما أن بلاده تعمل مع المجتمع الدولي للتحقيق في تقارير عن استخدام غاز الكلور في قنابل لها تأثير أسلحة كيماوية في سورية. أما بالنسبة إلى ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فأكد الرئيس الأميركي أنه لايزال يعتقد أن «حل الدولتين حيوي تماماً للسلام في الشرق الأوسط وأمن إسرائيل على المدى الطويل».