×
محافظة المنطقة الشرقية

توافقات خليجية – أمريكية حول سوريا ولبنان والعراق وليبيا

صورة الخبر

كشف الدكتور عيسى النعيمي رئيس اتحاد اليد، الأسباب الحقيقية التي دفعته لتقديم استقالته من منصبه إلى إبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة العامة للشباب والرياضة، وما دار في الجلسة التي قدم فيها الاستقالة، مؤكداً أنه لن يعود إلى منصبه إلا إذا حصل على صلاحيات الرئيس التي تخول له إدارة الاتحاد، وقال:«استقلت بسبب الاختلاف مع أعضاء مجلس الإدارة في العديد من الموضوعات، على مدار 3 سنوات قضيتها في رئاسة الاتحاد، وكان آخرها عدد من النقاط المهمة في مقدمتها، اختيار مدرب المنتخب منير بن حسن، وأيضا السكرتير الفني للاتحاد واللاعب الأجنبي الثاني، ومناقشة مثل هذه الموضوعات، على ما يستجد من أعمال، بالإضافة إلى المكتب التنفيذي للاتحاد المشكل من 4 أعضاء يحسم كل قرارات الاتحاد، بعيدا عن مجلس الإدارة». رضا سليم (دبي) أكد النعيمي أن استقالته لاتعني أنه لا يريد إكمال المشوار وقال :«أريد أن تخرج من الهيئة قرارات تصحيحية، وفي النهاية العمل تطوعي، ولدي القدرة على هذا العمل، سواء مع اتحاد اليد أو أي مكان آخر، وكانت لي طموحات كبيرة، ولكن وجدت أن الجميع ضدي، وبالفعل قتلوا طموحي بالحرب ضدي، والاستقالة كانت الحل من أجل أن أحفظ الود بيني وبين جميع أعضاء الاتحاد، ومن عملت معهم على مدار 3 سنوات، ولو أردت أن أستمر كان لابد أن أقبل بالأجندات التي تمر من أمامي، ومن ضمنها أجندة اللاعب الأجنبي الثاني، ويحق لمجلس إدارة الاتحاد اتخاذ القرار ولكن بالتفاهم مع الأندية التي لها الحق في القبول أو الرفض». وتابع:« الاختلاف في وجهات النظر تراكم وكنت أتعامل مع الموضوع باعتبار وجهة نظرهم صحيحة لأنهم أغلبية، ولكن عندما يتم إصدار قرار أجد صدى القرارات سلبيا في الأندية والشارع الرياضي، وهناك عدد من أعضاء مجلس الإدارة تحدثوا معي، وللأسف لا يمكنهم الحديث على الطاولة بعيداً عن المكتب التنفيذي، الذي سلب صلاحيات مجلس الإدارة، رغم أنه يضم 4 أشخاص فقط والمفروض أن المكتب التنفيذي للحالات الطارئة، عندما تتأخر اجتماعات مجلس الإدارة ولكننا نجتمع كل شهر، وللأسف المكتب التنفيذي ينعقد باستمرار، ويتخذ قرارات ليس قادراً على تنفيذها، والقرار عندما تتم مناقشته بين 9 أعضاء أفضل من 4 أعضاء. وتطرق النعيمي في حوار حصري مع «الاتحاد» عن العديد من الموضوعات التي تشغل الرأي العام وساحة اللعبة خاصة في القضية الأخيرة التي تخص اللاعب الأجنبي، وقال: «التزمت 3 مرات في رحيل المدرب الإسباني وفي اختيار مدرب المنتخب الحالي والسكرتير الفني للاتحاد». وتابع: «اختيار مدرب المنتخب غير صائب لأنه مدرب من المفترض أن يقود منتخبات شباب وناشئين، ويجهز مراحل سنية وليس المنتخب الأول، ودائما ما يكون مدرب المراحل السنية يختلف عن المنتخب الأول بالإضافة إلى أن هذا الجيل من اللاعبين يتعاملون معه على أنه مدرب مراحل سنية مثلما كان في نادي الشباب من قبل، ولي علاقات كثيرة مع التونسيين وجميعهم أكدوا أن هناك أسماء تستطيع أن تقود المنتخب ولها تاريخها، ولا يمكن التقليل من شأن المدرب الحالي لأننا نتحدث عن أمور فنية، وليس الأمر مرتبطاً بأشخاص، ولكن بالعمل وقد ينجح المدرب في قيادة مرحلة مختلفة بعيداً عن المنتخب، وكان من المفترض أن يقود فريق أول في الدولة ويحقق معه بطولات بعدها يمكن أن نقول إنه مدرب حقق بطولات. ... المزيد