تحكي طرفة شعبية قديمة يتداولها الناس (ضيق الحال فيما مضى)، لتؤكد أن أكثر من يرتدي الملابس (الداخلية) الجديدة في ذلك الوقت، هم أصحاب الطبقة المخملية فقط! بطل القصة يُقال له (أبو زيد)، ويبدو أنه غير (أبو زيد الهلالي) المعروف، صاحب الطرفة والحكمة والبطولة الخارقة التي سطرتها الملاحم الشعبية في الأساطير العربية، فصاحبنا هذا كما تقول الرواية الشعبية مولع بالرقص و(التهزع) على ضرب الدفوف، وصوت أهل السامري، (أي التكسر أثناء سماع الأنغام)!