×
محافظة المنطقة الشرقية

مصدر “اتحادي” يؤكد بقاء الغامدي في هجوم العميد

صورة الخبر

يدلي رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، اليوم ، بتصريحات حول المرحلة التي وصلت إليها المفاوضات مع إسرائيل بخصوص تطبيع العلاقات بينهما. وأفادت مصادر في رئاسة الوزراء التركية، بأن يلدريم سيدلي بتصريحاته، في قصر جانقايا بالعاصمة أنقرة، عند الساعة الواحدة بعد ظهر اليوم بالتوقيت المحلي (10:00 تغ). وتوترت العلاقة بين البلدين، عقب هجوم إسرائيل على أسطول الحرية الذي كان يحمل مساعدات إنسانية، في 31 مايو 2010، وأسفر الهجوم، الذي وقع في المياه الدولية، عن مقتل 9 ناشطين أتراك كانوا على متن سفينة "مافي مرمرة"، فيما توفي آخر في وقت لاحق، متأثرا بجراحه التي أصيب بها جراء ذلك الهجوم. وعقب الهجوم، استدعت تركيا سفيرها من تل أبيب، وطالبت إسرائيل بالاعتذار فورا عن الهجوم، ودفع تعويضات لعائلات ضحاياه، ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة. ولم تتخذ إسرائيل أي خطوات في هذا الاتجاه؛ ما دفع تركيا إلى تخفيض علاقاتها مع إسرائيل إلى أدنى مستوى؛ حيث خفضت التمثيل الدبلوماسي إلى مستوى القائم بالأعمال، وعلقت جميع الاتفاقات العسكرية بين الجانبين. وفي 22 مارس 2013، قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء التركي، آنذاك، رجب طيب أردوغان، اعتذارا باسم إسرائيل بخصوص قتلى ومصابي مافي مرمرة، وقبل أردوغان الاعتذار باسم الشعب التركي. وفي أوقات لاحقة، جرت مفاوضات بين البلدين لإعادة تطبيع العلاقات بينهم، بينما تصر أنقرة على تنفيذ تل أبيب شرطيها المتبقيين، وهما: دفع تعويضات لعوائل ضحايا الاعتداء على سفينة "مافي مرمرة"، ورفع الحصار عن قطاع غزة.