دبي (الاتحاد) وقعت الهيئة العامة للطيران المدني والمديرية العامة للطيران المدني في المملكة المغربية، مؤخراً مذكرة تفاهم في مجال التحقيق في الحوادث والوقائع الجوية. وتهدف المذكرة إلى تعزيز السلامة الجوية لدى الدولتين من خلال التعاون في مجال التحقيق، حيث سيتم تبادل معلومات التحقيق، والمعرفة، والأبحاث، والدراسات، ومستجدات علم التحقيق في الحوادث الجوية، واستخدام مختبرات أجهزة تسجيل بيانات الرحلة والتسجيل الصوتي لمقصورة القيادة (الصندوق الأسود)، والتدريب، وحضور المؤتمرات وورش العمل، بالإضافة إلى مشاركة محققين من أحد الطرفين بالتحقيقات التي يجريها الطرف الآخر مع تقديم المساعدة التقنية والعلمية المتوافرة. وأفاد سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، بأن تعزيز التعاون مع الهيئات المماثلة في الدول العربية الشقيقة ودول العالم هو من ضمن استراتيجيات «الهيئة»، التي تهدف إلى إيجاد بيئة طيران آمنة تتميز بسرعة الاستجابة للمستجدات القائمة دولياً، وذلك من خلال التشارك بين الدول والمساهمة بما لدى كل دولة من تميز على صعيد خبراء التحقيق، والمرافق، والمعدات، والمعلومات، والمعرفة المكتسبة من خلال المؤتمرات وورش العمل. وأفاد المهندس إسماعيل عبدالواحد، المدير العام المساعد لقطاع التحقيق في الحوادث الجوية، بأن الهيئة، ممثلة بقطاع التحقيق في الحوادث الجوية، قد وقعت العديد من الاتفاقيات مع أكثر من هيئة عربية ودولية في المجال نفسه من ضمنها هيئات التحقيق في الأردن، والبحرين، والسودان، ومصر، واليمن، وبريطانيا، وسنغافورة، وفرنسا، وكندا، وكذلك الهيئة الإقليمية للطيران التي تشمل اثنتي عشرة دولة من دول أوروبا الشرقية.