×
محافظة المنطقة الشرقية

«تعليم عفيف» يدعو خريجات الكليات المتوسطة ومعاهد المعلمات للمراجعة

صورة الخبر

خصص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بليون ريال لدعم أعمال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إضافة إلى ما سبق أن أمر بتخصيصه بما يتجاوز بليون ريال، وذلك استجابة للحاجات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني. (للمزيد) وأوضح خلال رعايته حفلة تأسيس المركز وتدشينه ووضع حجر الأساس لمقره الدائم في الرياض أمس بحضور كل من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ونائب الرئيس رئيس الوزراء اليمني الدكتور خالد بحّاح، وأمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر، ووكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف الأمير تركي بن محمد، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور منصور بن متعب، ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، وأمراء ووزراء وسفراء عدد من الدول لدى المملكة وممثلو المنظمات الإغاثية والإنسانية أن «المركز سيكون مخصصاً للإغاثة والأعمال الإنسانية، ومركزاً دولياً رائداً لإغاثة المجتمعات التي تُعاني من الكوارث، بهدف مساعدتها ورفع معاناتها لتعيش حياة كريمة». وأعلن الملك سلمان -وفق وكالة الأنباء السعودية– «أننا بهذه المناسبة نُعلن تخصيص بليون ريال للأعمال الإغاثية والإنسانية لهذا المركز، إضافة إلى ما سبق أن وجّهنا به من تخصيص ما يتجاوز بليون ريال استجابة للاحتياجات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني». وأضاف: «سيكون هدفنا ورسالتنا السعي جاهدين لجعل هذا المركز قائماً على البُعْد الإنساني بعيداً عن أي دوافع أخرى بالتعاون مع المؤسسات والهيئات الإغاثية الدولية المعتمدة، وحرصاً منا على إخواننا في اليمن الشقيق، وفي إطار عملية إعادة الأمل فسيُولي المركز أقصى درجات الاهتمام والرعاية للاحتياجات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني العزيز على قلوبنا جميعاً». فيما أوضح المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة، في كلمة له بهذه المناسبة، «إن رؤى ومبادرات خادم الحرمين الشريفين العديدة هي شعار لقيادة لا تقف عند خط أو حد، وها نحن اليوم نحتفل بمشروع يعكس ما تتحلى به هذه البلاد الطاهرة من سبق في الدعم والعطاء وخدمة البشرية. فليس خافياً أن المملكة تتقدم دول العالم من حيث قيمة وحجم المعونات والاستجابة لرفع المعاناة وإغاثة الشعوب والدول والأفراد تماشياً مع مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف». وأكد أن تأسيس المركز «هو رسالة واضحة للعالم مفادها أن هذا الوطن عنوان للسلم والسلام والحرص على حياة الإنسان وكرامته وديدنه بذل الغالي والنفيس لرفع المعاناة ومساعدة الشعوب والمجتمعات المتضررة، وإن تخصيصكم مبلغ 274 مليون دولار استجابة للحاجات الإغاثية والإنسانية للشعب اليمني، سيكون له بإذن الله أكبر الأثر في تخفيف معاناة اليمنيين، وسيبذل المركز الجهود كافة بالتعاون مع الأمم المتحدة لإيصال المساعدات الإنسانية التي سيتم تأمينها بهذا المبلغ بأسرع وقت ممكن بحول الله». بعد ذلك قام خادم الحرمين الشريفين بمنح الإذن عبر شاشة إلكترونية بوضع حجر الأساس للمقر الدائم للمركز، ثم شاهد والحضور فيلماً وثائقياً عن دور المملكة في العمل الإغاثي. ونوه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بالموقف السعودي تجاه بلاده، خصوصاً في ظل الأزمة الحالية التي يعانيها اليمن، مؤكداً أن مبادرات الملك سلمان بن عبدالعزيز محل تقدير كل مواطن يمني. وشدد على أن بلاده «تعيش أياماً عصيبة، كان من الممكن تفاقمها واستحالة حلها، لولا الوقفة الحازمة والكريمة لخادم الحرمين الشريفين، وقادة دول مجلس التعاون الخليجي، وعدم إغفالهم العمل الإنساني، الذي يتواصل تقديمه من المملكة وبقية دول المجلس والدول العربية والخيرين من مختلف دول العالم».