قال الكاتب المصري والباحث في شؤون الاقتصاد السياسي، محمد شمس الدين سلام: إن المعرض، بات منبراً ثقافياً ومعرفياً بامتياز على صعيد منطقة الشرق الأوسط والعالم، في إطار ما توليه القيادة الرشيدة لدولة الإمارات ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات حفظه الله والمتابعة الحثيثة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مؤكداً أن أبوظبي باتت في صدارة التقدم العالمي في كافة المجالات متسلحة بفلسفة الريادة والسباق والتميز التي سعت القيادة الرشيدة إلى ترسيخها لدى أبناء الإمارة في كافة المجالات الاقتصادية والتنموية والثقافية والحضارية. جاء ذلك خلال حفل توقيع كتابه أبوظبي هدير الفورمولا..يوميات صحفي في درة الشرق والذي يعد أول كتاب يستعرض خطى التحولات للعالمية لإمارة أبوظبي يصدر خلال العشرة أعوام الماضية، حيث يستعرض الكاتب مجالات التميز والريادة التي خاضتها إمارة أبوظبي متسلحة بفضل الله تعالى، ثم برؤية وفلسفة وتوجيهات قيادتها الرشيدة في كافة الحقول، حيث قسمها الكاتب لحلبات سباق سعت أبوظبي لتعزيز تنافسيتها وفقاً للمعايير العالمية في التقدم والتطور الحضاري، وبما حولها لشعاع يسطع في منطقة الشرق الأوسط والعالم ونموذج ريادي يحتذى به من العديد من دول العالم. وقد استلهم الكاتب الذي يعرض كتابه ضمن جناح دار هماليل للنشر فلسفة السباق كتقاليد راسخة طيلة العصور الماضية، سعت قيادة أبوظبي لغرسها في نفوس أبناء الإمارة. كتراث وتقليد عريق راسخ في تاريخ أبناء الإمارة، وبما انعكس على حقبة التحولات الحديثة للعالمية. وأكد مؤلف الكتاب، أن ما دفعه لتأليف ذلك الكتاب طيلة الأربعة أعوام الماضية والذي يتناول مشاهداته ويومياته في إطار رصده لتطورات التنمية المتسارعة في الإمارة، خلال العشرين عاماً الماضية، إدراكه أنه يعيش في مجتمع له خصوصية كبيرة على صعيد التنمية والتقدم الحضاري مع مراعاة كافة المعطيات، بالأخص على صعيد كونه مجتمعاً منفتحاً لكافة الوافدين من مختلف دول وثقافات العالم ويتمتعون بكامل حقوقهم.