تأهل نادي يوفنتوس لنهائي دوري أبطال أوروبا بعد إقصائه لريال مدريد في الدور نصف النهائي ويأمل في تكرار ما فعله الآخرون بالسنوات الأخيرة في التتويج بالبطولة بعد الإطاحة بحامل اللقب من هذه المرحلة بالمسابقة. يوفنتوس أطاح بريال مدريد من الدور نصف النهائي بالتعادل 1-1 في إسبانيا إيابا يوم الأربعاء بعدما فاز ذهابا في تورينو 2-1، ويتمنى تكرارا سيناريو السنوات الأخيرة بالمسابقة التي شهدت تتويج الفريق الذي استطاع الإطاحة بحامل لقب دوري الأبطال في الدور نصف النهائي. حدث ذلك 3 مرات في آخر 5 سنوات. ففي السنوات الخمس الأخيرة، نجح ثلاثة أندية في الفوز بدوري الأبطال بعد تجريد بطل المسابقة من لقبه في الدور نصف النهائي، آخرها كان ريال مدريد العام الماضي حين أطاح ببايرن ميونيخ بالفوز 5-0 بمجموع المباراتين، في أول موسم للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي على رأس القيادة الفنية للنادي الملكي. وكان نادي برشلونة هو الضحية مرتان في الدور نصف النهائي حين كان حاملا للقب البطولة، خسر عام 2010 أمام إنتر ميلان الإيطالي و2012 أمام تشيلسي الإنجليزي. الإطاحة ببرشلونة = التتويج بدوري الأبطال في السنوات الـ7 الأخيرة من دوري أبطال أوروبا، استطاع دائما الفريق الذي قهر برشلونة وأقصاه خارج البطولة التتويج باللقب في النهاية في حالة عدم فوز الأخير بالكأس، فقط العام الماضي من هذه السنوات السبع لم يفز الفريق الذي أطاح بالبلوجرانا بالبطولة في النهاية، أتليتكو مدريد هزم رفاق ليونيل ميسي في دور الـ8 العام الماضي وخسر النهائي بعد ذلك أمام ريال مدريد. بخلاف ذلك، 4 مرات توج قاهر برشلونة بلقب دوري الأبطال في السنوات الـ7 الأخيرة. مانشستر يونايتد هو أولهم عام 2008 حين أطاح بالبلوجرانا في نصف النهائي بهدف بول سكولز على ملعب أولد ترافورد. عام 2010، استطاع جوزيه مورينيو مع إنتر ميلان تجريد برشلونة من لقبه والإطاحة به في نفس الدور، 3-1 في ميلانو وخسر العودة 1-0. هزم البرتغالي أستاذه السابق لويس فان جال في النهائي 2-0 على حساب بايرن ميونيخ. عام 2012، تمكن تشيلسي مع مدربه المؤقت الإيطالي روبرتو دي ماتيو الفوز على برشلونة في نفس المرحلة، 1-0 في ستامفورد بريدج و2-2 في كامب نو، قبل أن يتوج باللقب بركلات الترجيح على بايرن في عقر داره بملعب أليانز أرينا. وكانت المرة الأخيرة التي يتوج فيها فريق بالبطولة بعد الإطاحة ببرشلونة في عام 2013، حين فاز بايرن على ملعبه ذهاب نصف النهائي 4-0 ثم كرر الفوز في إسبانيا 3-0 وتأهل للنهائي ليفوز على مواطنه بروسيا دورتموند 2-1 بملعب ويمبلي بالعاصمة الإنجليزية لندن.