×
محافظة حائل

عام / الإعلان عن 57 مهرجانًا سياحيًا في صيف السعودية 36 بالطائف / إضافة أولى واخيرة

صورة الخبر

كشفت مشروعات التخرج بكلية الاتصال والعلاقات العامة بجامعة الملك عبدالعزيز، لهذا العام تميز الطالبات، وأكدت استعدادهن للمنافسة بقوة في سوق العمل، وقد تضمنت طرح أفكار جديدة ومتنوعة ارتبطت بالواقع المعاصر منها: آلية حديثة للحماية من الغش الإلكتروني، وتناولت الجانب الصحي وذكرت سبل علاج اكتئاب الطفل. أقامت الكلية برعاية عميد الكلية الدكتور أسامة جستنية وإشراف أستاذ مادة مشروعات التخرج الدكتور أحمد اليوسف معرضًا لمشروعات تخرج طالبات قسم العلاقات العامة بالكلية لهذا العام. قال المشرف على مادة مشروعات التخرج الدكتور أحمد اليوسف: يهدف المعرض إلى إظهار مدى مستوى ومهنية كلية الإعلام والاتصال من خلال مشروعات التخرج والتي تمثل انطلاقة حقيقية للطالبات تبرز من خلالها مستواهن العلمي والمهني في مجال الإعلام. علق اليوسف على الطابع الصحي الذي طغى على مشروعات الطالبات بقوله: اخترنا في هذا الفصل الاتجاه إلى الجانب الصحي وهو مختلف تمامًا عما هو متعارف عليه من حملات صحية وتوعوية، إذ أن مشروعات الطالبات ذات الطابع الصحي تحمل مفاجأة من خلال تطرقهن إلى موضوعات وأفكار قد لا تكون معروفة لدى الكثير من الناس وهي جديدة في فكرتها ومتنوعة. ذكر اليوسف أن سبب فردية المشروعات تعود إلى رؤيته بأنها أفضل من ناحية التقييم والتقدير إذ أن المشروعات الجماعية قد تكون ذات إنتاجية أعلى ولكنها قد تكون أيضًا غير عادلة خاصةً إذا كانت هناك طالبات متهاونات يحملن المسؤولية لغيرهن بشكل أكبر. ومن المشروعات التي عرضتها الطالبات والتي كانت في بهو المستشفى الجامعي: مشروع الطالبة جواهر الغامدي الذي حمل عنوان: «رحماء بينهم» وهي حملة تهدف إلى توطيد العلاقات بين الطبقات المجتمعية المختلفة بحيث يتعاون الفقير والغني كل بحسب استطاعته فالفقير قد يملك حرفة وفكرة والغني يملك القدرة المالية ومن هنا لا بد أن يكون هناك عطاء متبادل من الطرفين يخدم المجتمع. وفي تكامل جيد واستفادة من مشروعات الغير خرجت الطالبة أمل المطيري بفكرة جديدة وهي كيفية الحماية الإلكترونية من الغش التجاري والذي انتشر على نطاق واسع بسبب البيع الإلكتروني سواءً عن طريق بعض المواقع أو التطبيقات أو الأشخاص، حيث يقوم المستهلك بشراء السعلة ويفاجأ بعد ذلك بأنها ليست بالجودة المطلوبة وللكشف عن ذلك التلاعب ترشح الغامدي بتحميل تطبيق يسمى «بي شور» وهو من اختراع سامر أمين ويستطيع أن يكشف المستهلك من خلاله المغشوش من غيره. واختارت إحدى الطالبات عنوان «ضيف في بيتنا» لمشروعها الذي تهدف من خلاله إلى التوعية بحقوق الخدم و كيفية معاملتهم بأساليب إنسانية وإكرامهم. وتحدثت الطالبة سها الحربي في مشروعها عن الاكتئاب لدى الطفل تحت شعار (لا تقولوا فترة وتعدّي) خاصةً وأن أغلب الأسر عندما يلاحظون اكتئاب الطفل لا يبدون تجاهه ردود فعل سليمة إذ أنهم يرجعون تلك الحالة إلى أنها طارئة ستنتهي مع الوقت و هذا سلوك شديد السوء على الأطفال وإن لم يُتدارك في وقت مبكر فقد يسبب للطفل نقصًا في المناعة وتلفًا في خلايا الدماغ إلى جانب التدهور النفسي، وتقدم الحربي من خلال عرضها النصائح وبعض الأطعمة مثل الموز والمكسرات التي تساهم إلى حد كبير في القضاء على اكتئاب الطفل. شرحت الطالبة امتنان لبّان مشروعها الذي كان عن الـ بي إتش، وهو رقم الهيدروجين الموجود على عبوات المياه وهو أمر قد لا يعلمه الكثير من شرائح المجتمع إذ ذكرت أن أرقام الهيدروجين الموجودة على العبوات مقسمة إلى ثلاثة فئات فمن 1 إلى 7 يعتبر ماءً حامضيًا و7 يعتبر ماءً متعادلًا ومن 8 إلى 14 ماءً قلويًا بحسب مقاييس عالمية. وتذكر لبان أن الماء القلوي صالح لشرب الكبار والمتعادل للأطفال أما الماء الحمضي فهو يستخدم لغير الشرب و يستخدم مثلاً للتخفيف من تساقط الشعر وإزالة حب الشباب والماء القلوي مدر للبول ومخفف للتوتر. وتطرقت غدير الجيلاني في مشروعها إلى أمر غاية في الأهمية وهو التجمهر حول الحوادث والذي خرجت من خلاله بعدة توصيات واقتراحات للحد من التجمهر حول الحوادث الذي يعيق عمل المسعفين و يقتحم خصوصية المصابين في تصويرهم وهم في حالة لا يستطيعون فيها حماية أنفسهم من التطفل، ومن المقترحات فرض عقوبات رادعة للمتجمهرين بهدف التصوير والفضول. المزيد من الصور :