يظهرن أكثر مما يخفين... إنها التضاريس التي فعلت فعلها بمرتادي الطرق الداخلية في السالمية، ولو قيست ردات الفعل بمقياس ريختر لارتفع مؤشر الهزات، وقادت من وقع في أفخاخهن إلى حيث شقتين سكنيتين كانتا مسرحاً لـ «عمليات» غير أخلاقية بطلاتها ثلاث صينيات ومعلمتهن! الصينيات الثلاث اللائي اعتدن أن يخرجن وهن يرتدين «الهدوم» التي تحتاج إلى «هدوم» لستر ما كن يبرزنه من تضاريس جسدية، وذلك للايقاع بضعاف النفوس ويقتادنهم إلى حيث يسكنّ في السالمية، ويتقاضين من كل راغب في «المتعة الحرام» 50 ديناراً عن كل جلسة، فيما من رغب بـ «مساج» كان عليه أن يستسلم لـ «المعلمة» التي كانت تتقاضى 40 ديناراً عن خدماتها، إضافة إلى توليها أمانة الصندوق وتلقي الأموال من الزوار. الصينيات... كن ملفتات للنظر في الطريق، وحيث كن يسكن، فجيرانهن في العمارة السكنية استغربوا أمر كثرة «الطالع والنازل» من الزوار، ولكن ما باليد حيلة، حتى فوجئوا برجال المباحث يدخلون العمارة ويقتادون من كنا سارحات مارحات بملابس غير محتشمة، وعندما استفسروا أدركوا أن من كان يقطن بينهم... بنات هوى. قديماً قيل: اطلب العلم ولو في الصين. ... صين الحضارة والتاريخ، فلعل الصينيات الثلاث اللواتي ضبطن ومعهن معلمتهن «أم المساج»، والأدوات «لزوم العمل»، لا يرقين بأن يطلق عليهن صينيات، على الرغم من حملهن للجنسية تلك، ودخل ثلاث منهن البلاد بسمة دخول اتكالاً على اقامتهن في دولة خليجية أما رابعتهن (المعلمة)، فكانت فيزتها... زيارة. الصينيات الأربع اتخذن من شقتين متقابلتين مسرحاً لخدماتهن الجنسية، حتى وقعن في المحظور بعدما فاحت رائحتهن في شوارع السالمية، حيث قامت فرقة من رجال مباحث شؤون الإقامة بقيادة العميد سعود الخضر والمقدم حمد الحسن والمقدم سعود التويجيري والمقدم أسامة الماجد برصدهن والتيقن من استدراجهن للمراهقين والشباب، وإبصارهم لحركات الاغواء خلال تنقلهن من زاوية إلى زاوية في الشارع، خاصة ما يظهر من تضاريس جسدية خلال انحنائهن على السيارات لدى التفاوض مع الزبائن، وتم إعداد خطة للايقاع بهن. ووفق مصدر أمني متابع فإن «فرقة مباحث شؤون الاقامة، وبعد تسلحها بإذن من النيابة العامة دهمت الوكر الصيني (الشقتان المفتوحتان على بعض) وعثرت على أدوات (...) وحبوب ومقويات، وحرزت هواتف الفتيات، وتبين أن ذاكرة الهواتف تحوي العديد من أسماء الذين (مروا من هنا)، وصادرت أموالاً، وتم اقتياد سائحات بيع المتعة الحرام إلى الجهات المختصة تمهيداً لاتخاذ اللازم، بأمر من وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء الشيخ مازن الجراح. مجدداً، قديماً قيل: اطلبوا العلم ولو في الصين... ولكن الكويت لا تحتاج هذا العلم.