ارتفعت الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوياتها في ستة أسابيع، وصعدت أسهم البنوك بعد قرار البنك المركزي الأوروبي تخفيف قواعد الضمانات، في حين استفادت أسهم قطاعي الإعلام والمنتجات الفاخرة من مبيعات قوية. وارتفع مؤشر قطاع البنوك 2.2 في المئة، بعد أن توسع البنك المركزي الأوروبي في قائمة الضمانات المقبولة، لتضم مزيداً من الأوارق المالية المعززة بأصول، وهو ما رفع الثقة في البنوك الفرنسية والإسبانية والإيطالية. وقال كبير المحللين لدى شوليه ديبون فينسن جوينزي، "لا أعرف إن كانوا سيزيدون الإقراض بالفعل، لكن الأمر أثر على سوق الأسهم". وأضاف "كنا نفتقر إلى محفز وقد يكون هذا محفزاً جيداً لتحريك السوق، ولاسيما القطاع المصرفي"، متوقعاً أن "يرتفع مؤشر يورو ستوكس 50 ما بين 4 و5 في المئة بحلول الخريف". وارتفع مؤشر الأسهم القيادية في منطقة اليورو 1.2 في المئة، ليغلق بحسب بيانات أولية غير رسمية عند 2713.25 نقطة، في حين زاد مؤشر "يوروفرست 300" لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى، 0.8 في المئة مسجلاً 1208.25 نقطة. وسجل كل من المؤشرين أعلى مستوى إغلاق له منذ أوائل حزيران/يونيو. وشملت أبرز المكاسب سهم بابليسي للإعلان، وهيرميس للمنتجات الفاخرة، وأكدت الشركتان أن "أداءً قوياً في منطقة أميركا الشمالية ساعد على تعزيز المبيعات". وفي أنحاء أوروبا أغلق مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني مرتفعاً 0.9 في المئة، في حين تقدم مؤشر داكس الألماني 0.8 في المئة وكاك 40 الفرنسي 1.3 في المئة.