دعا البيت الابيض خاطفي أوستن تايس للإفراج عنه بعد مرور 1000 يوم على خطفه في سورية وقالت الناطقة باسم مجلس الامن القومي الاميركي، برناديت ميهان "هذا الاسبوع نعيش بقلب حزين مرور اليوم الالف لاسر الصحافي اوستن تايس". واضافت: "ندعو خاطفي اوستن الى الافراج عنه حتى يعود الى عائلته سالما، وندعو جميع من لديهم معلومات حول مكان تواجده من حكومات وافراد الى العمل بالتعاون معنا للمساعدة في اعادته الى وطنه". وخطف الصحافي الذي كان عنصرا سابقا في قوات المارينز قرب دمشق في 14 اب (اغسطس) 2012. ولا توجد ادلة على ان يكون اوستن محتجزا لدى "تنظيم الدولة الاسلامية" (داعش). وقال والده مارك تايس أن ظروف اسر ابنه "لا تزال غامضة بدرجة كبيرة بالنسبة لنا"، الا ان معلومات تؤكد انه محتجز لدى "جهة سورية". ويعمل أوستن صحافي بالقطعة لحساب عدد من وسائل الاعلام بينها "ماكلاتشي نيوز"، و"واشنطن بوست"، و"سي بي اس"، وغيرها. وحصل على جائزة "جورج بولك" لصحافيي الحرب وجائزة "ماكلاتشي". وعمل لحساب "وكالة الصحافة الفرنسية" و"البي بي سي" و"اسوشيتد برس". وانتقدت عائلته البيت الابيض بسبب طريقة تعامله مع قضيته، وقالت ان الاتصالات مع ادارة اوباما كانت ضعيفة. ويعكف البيت الابيض حاليا على مراجعة كيفية التعامل مع حالات احتجاز الرهائن في الخارج.