كشف رئيس مجلس جمعية نقاء البروفيسور، محمد بن جابر يماني عن أن نسبة التدخين في أوساط الشباب وصغار السن من طلاب المدارس تتراوح بين 13 إلى 15%، مشيرا إلى أن معدلات التدخين مرتفعة في المملكة، محذرا من أن استمرار ارتفاع المعدلات. وألمح إلى أن الجمعية قامت العام الماضي بمعالجة مايقارب 10,000 مدخن ومدخنة أقلع منهم في حدود 60% بشكل مباشر، ولاتستطيع الجمعية أن تعرف العدد الذي استمر في الإقلاع وبيّن اليماني أن تدخين النساء في المملكة لايزال بنسب تشكل أقل من 6%، ولكن نأمل أن تكون في طريقها للانخفاض، ونحن حريصون على أن نعمل ونكافح لنخفض أعداد المدخنين كوننا نستهدف التعليم العام، مؤكدا أن الجمعية لديها تنسيق مع الجمعيات الأخرى ومع وزارة الصحة لرفع أسعار منتجات التبغ في المملكة كونها تعد الأقل مقارنة لدول مجاورة ودول متقدمة، حيث يبلغ في بريطانيا قرابة 7 جنيهات، وفي أوربا بحدود 7 إلى 8 يورو وفي أمريكا بحدود 13 دولارا وللأسف المملكة من ناحية نسبية قد تكون بين الدول هي الأرخص مقارنة بالقدرة الشرائية، وهذا أمر مخجل، وهو يشجع الكثيرين على التدخين وهناك بعض الأنشطة، التي ينبغي العمل عليها وأخص بالذكر التركيز على قطاع التعليم ونحن نركز على التوعية ونهتم بالعلاج وأشار إلى أن 80%من الذين يدخنون يقعون في التدخين قبل سن 18 فإذا استطعنا أن نقي هؤلاء من المؤكد سوف يقل عدد الداخلين إلى التدخين وعلاج من يرغب رغم صعوبة العلاج والانعكاسات، التي يعاني منها المدخنون إلا أنه من لاينجح في المحاولة الأولى قد ينجح في المحاولة الثانية والثالثة. جاء ذلك بعد حضوره الجمعية العمومية لجمعية نقاء وميزانية عام 2014م وموازنة عام 2015 م وفتح فرع جديد بحفر الباطن وسط حضور كبير للأعضاء يتقدمهم رئيس وأعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية لنقاء ومندوب وزارة الشؤون الاجتماعية الأستاذ عبدالله بن إبراهيم المقرن وأشار إلى أن تجاوب الأعضاء مع نداء الجمعية لإجازة ميزانيتها وموازنتها وفتح فرع جديد للجمعية بحفر الباطن مؤشر على تفاعل أعضائها مع برامجها وأنشطتها، ولذلك حرصت الجمعية على إشراك أعضائها في قراراتها المصيرية، واطلاعهم على مشروعاتها وخططها المستقبلية.