×
محافظة المنطقة الشرقية

6 تحديات تواجهني وأعدكم بتشغيل «المتوقفة»

صورة الخبر

هب زمن التعصب الجميل، المنطلق من حب المشجع لناديه، وجاء زمن العنصرية البغيض، المنطلق من كراهية المشجع ما غيره للفريق المنافس! وتغير كل ما يلزم إلا شماعة التحكيم؛ حيث يتفق أهل الزمنين، على أن سبب الخسارة الوحيد الأوحد، الأول، والأخير، و(النص نص) هو: الحكم! ويعود الفضل الأول، والأخير، و(النص نص)، في تكريس هذه العقيدة، منذ انطلق الدوري (1975)، إلى مباراة (خامس/ مطبخ) و(خامس/ بلكونة)، في مدرسة البنات الخاصة الماصة، قبل أسبوعين، إلى الرمز النصراوي الوحيد الأوحد، والأول، والأخير، و(النص نص)، الأمير/ عبدالرحمن بن سعود، غفر الله له، وأسكنه فسيح جناته، وهي المكان الوحيد الأوحد، الذي يمكن أن يجمعه بـ(عبدالرحمن بن سعيد)، مؤسس الهلال، غفر الله له أيضا، مساهمته في تكريس التعصب الرياضي، بتصريحه الشهير، الذي قال فيه: إنه سيذبح ابنه لو اكتشف أنه نصراوي!! كان (عبدالرحمن بن سعود) يقود كتيبة من النجوم يصعب أن تصدق أنهم بشر؛ (قد) يهزمون لأن طبيعة اللعبة (غالب ومغلوب.. ومبروك.. وهارد لك.. وخيرها في غيرها)! فلا بد من افتعال سبب مقنع، وإلاَّ حمَّلت الجماهيرُ المسؤولية للإدا...! آآفا.. إذا كان اللاعبون منزَّهين عن الخطأ والتقصير؛ فكيف بالإدارة (الكُمَّل) في الدنيا والآخرة؟ وقد نجح في نشر عقيدته بعدة وسائل، كالتصريحات النارية، التي لا تجوز لغيره، ومقالاته في زاويته الأسبوعية (بصراحة) في صحيفةٍ (اتحادية)! لكن الوسيلة الأقوى والأسرع والأوجع كانت سخريته اللاذعة المعروفة! ويمكنك أن تضيف الأمطار وأرضية الملعب، على مستوى المنتخب، أما (فيذا) فهو الحكم السعودي تحديداً، حيث ظل رمز النصر يطالب بالاستعانة بحكم أجنبي، فلما استجيب له، كان أول ضحاياه الحكم المغربي العالمي (سعيد بلقولة)، ولم يشفع له نجاحه في إدارة مباراة نهائي كأس العالم (1998)! وجاء الدور على الهلال؛ حيث علَّق الصديق (محمد الحميدان) ـ ابن الخالة (مرزوقة) وليس بطل مقطع (العنوا والدا والديه) ـ على مقالتنا (ما لليمن غير فلاح اليمن) قائلاً: عفَّاش هو حكم مباراة الأحد! (هيَّا تعال): كم أخطأ (عفاش) وكم ضيَّع مهاجموكُمْكُنَّ، من فرصٍ لا تضيعها جدتي (حمدة) وهي نائمة، أثناء (تمريخي) لرجليها الطاهرتين؟!! نقلا عن مكة