أكد صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء رئيس اللجنة العليا لمهرجان الأحساء للنخيل والتمور على أن المهرجان حقق مردوداً فعلياً للمزارعين وأسهم في تحسين المردود المادي لمنتوج مزارعهم من التمور، مشدداً على أهمية الاستعدادات المبكرة للمهرجان المقبل والاستفادة من إيجابيات النسخ السابقة والعمل على تطويرها بما يُسهم في تحقيق الأهداف والمكتسبات وتطلعات المزارع والمستهلك في تسويق أهم منتج زراعي بالأحساء. بدوره أوضح أمين الأحساء م. عادل بن محمد الملحم المشرف العام على المهرجان أن مهرجان الموسم الماضي حقق نقلة نوعية في تسويق محاصيل التمور بالأحساء، وأسهم في ارتفاع معدلات الصفقات للتمور المفروزة محققاً إجمالي مبيعات تجاوز ال 71 مليون ريال لأكثر من 21 ألف طن من التمور تم بيعها. وكانت اللجنة العليا للمهرجان قد عقدت اجتماعاً تحضيرياً لموسم تمور العام الحالي 2015 برئاسة الأمير بدر، واستعرض الاجتماع نتائج السنوات الماضية لتناولها من جوانب تطويرية، وتم من خلال الاجتماع استعراض نتائج النسخة الثالثة للمهرجان وما تحقق من ارتفاع نسبي لجودة التمور الواردة والنتائج الإيجابية لمستوى التمور الاقتصادي، وازدياد أعداد مرتادي المهرجان من داخل المملكة ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك الآليات التنظيمية لمزاد المهرجان بعد انتقاله لمدينة الملك عبدالله للتمور وما أسهمت به التجهيزات التقنية الحديثة المتبعة في المزاد، إضافة إلى جوانب تطوير مختبر الجودة في مخرجات المهرجان وارتفاع معدل المبيعات.