×
محافظة المنطقة الشرقية

«الاجتماعية» تكرم المتقاعدين

صورة الخبر

كشف رئيس اللجنة الصحية التابعة لغرفة تجارة وصناعة حائل هاني الخليفي عن عدم توفر رؤوس الأموال الكافية التي يحتاجها القطاع الصحي في المنطقة، مشيرا إلى أهمية تفعيل التعاون بين صناديق الإقراض الحكومية والمستثمرين في القطاع الصحي. وأفاد بأن قروض التمويل للمشروعات الصحية مازالت أقل من طموحات المستثمرين ملمحا إلى عدم وجود عقود موقعة بين صناديق التمويل الحكومية وبين أي من المستوصفات الخاصة في حائل. ● بداية نود الحديث عن الشركة الطبية التي تعمل غرفة تجارة وصناعة حائل على إطلاقها؟ ●● شركة حائل الطبية مشروع تحت الدراسة والتأسيس، ولم يتعثر على الإطلاق لكننا في مرحلة إجراء دراسات الجدوى اللازمة التي طلبتها مؤسسة النقد العربي السعودي لأن الشركة ستختص بإدارة عمليات التأمين، وعقب الانتهاء من الدراسة سيتم تقييم الجدوى ومن ثم الانطلاق. ● هل رؤوس الأموال المتدفقة في القطاع الصحي كافية؟ ●● الوضع الصحي في المنطقة بشكل عام يحتاج إلى تأهيل الأيدي العاملة من أطباء وتمريض وخدمات طبية مساندة مع أهمية معرفة أن الأطباء يفضلون العمل في المدن الكبيرة التي يتوفر فيها المدارس الأجنبية والمراكز التجارية الكبرى، لذلك يحتاج القطاع الصحي إلى ضخامة رؤوس الأموال لإحداث النقلة النوعية المنشودة في الخدمة المقدمة الأمر الذي يتطلب تفعيل التعاون بين صناديق الإقراض الحكومية والمستثمرين في القطاع الصحي. ● ألا يمكن القول بأن الاستثمار قاد بعض المستوصفات الخاصة إلى ترك مساره الطبي بحسب ما يشاهد حاليا؟ ●● المستوصفات الخاصة تمارس دورها في تقديم الرعاية الطبية للمواطن والمقيم، كما أنها تقدم خدمات الرعاية التجميلية كتركيب الأسنان، وبرامج اللياقة الطبية، ومعالجة مشاكل البشرة، وكل ذلك ينضوي تحت باب تقديم الرعاية الطبية للمواطن والمقيم. قروض التمويل ● ماذا عن القروض الحكومية التي قدمتها وزارة الصحة للمستوصفات الخاصة في حائل من أجل التحول إلى مستشفيات وجلب عيادات تخصصية؟ ●● مازالت قروض التمويل للمشروعات الصحية دون المأمول، وبحسب معلوماتي فإنه لا توجد بالفعل حتى الآن عقود موقعة بين صناديق التمويل الحكومية وبين أي من المستوصفات الخاصة بالمنطقة لتتحول إلى مستشفيات أو مراكز طبية متقدمة. ● هناك تلميحات بأن تكتل ملاك المستوصفات الخاصة في اللجان الصحية بغرفة حائل خدم استثماراتهم أكثر من خدمة المنطقة صحيا بدليل غياب المستشفيات الخاصة الكبرى. ●● لا يمكن اعتبار اللجنة الصحية التابعة لغرفة حائل بأنها مجرد تكتل للمستثمرين في القطاع الصحي لأن اللجنة أنشئت لتعمل على تنظيم وتنسيق جهود القطاع الصحي الخاص بالمنطقة، ودراسة معوقاته، والصعوبات التي تواجهه من أجل الخروج بحلول يمكن تقديمها إلى الجهات المعنية بالحكومة لإقرارها، أما عن انعدام مبادرات استقطاب المستشفيات الخاصة الكبرى فإن هذا الأمر تحكمه آليات السوق وليس رغبات أعضاء اللجنة، بالرغم من أن هناك دراسات لتحويل بعض المستوصفات الأهلية بالمنطقة إلى مستشفيات خاصة أسوة بالمدن الكبرى إلا أن عدم وجود التمويل الكافي يحول دون ذلك. ● أين وصلت اللجنة الصحية في ملف توطين القوى العاملة بمنشآت القطاع الصحي؟ ●● ساهمت اللجنة بجهد كبير مع مركز التدريب التابع لغرفة حائل في إقامة العديد من الدورات التدريبية والمحاضرات التوعوية لسد احتياجات السوق من بعض المهن الإدارية اللازمة، كما قدمت اللجنة دورات مجانية منتهية بالتوظيف نتج عنها توظيف أكثر من 80 فتاة للعمل بالأقسام الإدارية بالمستوصفات، وهناك تواصل دائم مع صندوق تنمية الموارد البشرية لحصر الفرص الوظيفية في القطاع الصحي. ● هل هناك إقبال من السعوديين على العمل في القطاع الصحي الخاص؟ ●● تجربة المنطقة في توظيف المواطنين من السعوديين والسعوديات نجحت بكل المقاييس وكسرت الحاجز النفسي الذي كان قائما لدى الشباب بعدما تم العمل على بناء الفكر، وتنمية المهارات الإدارية والميدانية، وهناك الكثير ممن عمل وتدرب في القطاع الصحي الخاص ويشغلون حاليا وظائف مهمة في الجهات الحكومية والشركات الكبرى بالمملكة نتيجة لهذه التجربة الرائدة؛ لذلك ندعو القطاع الخاص إلى إتاحة الفرصة للشباب، وتدريبهم حتى تكون السوق المحلية زاخرة بالخبرات السعودية لمصلحة الجميع حاليا ومستقبلا. ● غابت اللجنة عن تنمية وتطوير القطاع الصحي والسياحة العلاجية في حائل عبر الاستفادة من التجارب القريبة.. لماذا؟ ●● هناك عشرات المبادرات التي تقوم بها المستوصفات الخاصة في حائل لتفعيل برامج الأطباء الزائرين للمنطقة سواء من خارج المملكة أو من مستشفياتها الكبرى ضمن جداول زمنية منتظمة؛ أما عن السياحة العلاجية في منطقة حائل فإن اللجنة الصحية بالغرفة تعمل حاليا على حصر مقومات السياحة العلاجية المتاحة بمنطقة حائل ودراستها للاستفادة منها بالتعاون مع الأجهزة الحكومية المعنية.