×
محافظة المنطقة الشرقية

الأمير سعود بن نايف يستقبل مكتب رعاية الشباب بالأحساء

صورة الخبر

قتل ستة اشخاص على الاقل اليوم الثلثاء ( 12 مايو/ أيار2015) في انفجار وسقوط قذائف هاون استهدفت زوارا في طريقهم لزيارة مرقد الامام موسى الكاظم احياء لذكرى وفاته، بحسب ما افادت مصادر امنية وطبية وكالة فرانس برس. وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة ان "اربعة اشخاص على الاقل قتلوا واصيب 12 آخرون بجروح" في انفجار في شارع السعدون وسط العاصمة، قرب مدخل النفق المؤدي الى ساحة التحرير. واشار الى ان التفجير "استهدف زوارا في طريقهم لزيارة مرقد الامام موسى الكاظم"، الواقع في منطقة الكاظمية في شمال العاصمة. وفي حين تباينت المصادر الامنية حول طبيعة التفجير، افاد شهود في المكان انهم رأوا شخصا يقود شاحنة صغيرة بسرعة عكس السير، انفجرت بعد اطلاق الشرطة النار عليها. واوضح علي صاحب (36 عاما) الذي كان متوقفا بسيارته في ساحة التحرير "رأيت سيارة من نوع فان بيضاء اللون اتت مسرعة عكس السير، ودخلت مسرعة من ساحة التحرير الى مسار الزوار في شارع السعدون". اضاف "فتح عناصر الشرطة النار عليه بكثافة (...) وارتطم بالجدار الجانبي للنفق، وبعد لحظات انفجرت السيارة بينما كان الزوار يحاولون الابتعاد". وعند الاطراف الشمالية الشرقية لبغداد، قتل شخصان على الاقل واصيب اربعة آخرون في سقوط قذيفتي هاون استهدفتا زوارا في منطقة بوب الشام، بحسب ضابط الشرطة. واكدت مصادر طبية حصيلة الهجومين. ويأتي الهجومان بعد ثلاثة ايام من مقتل سبعة اشخاص على الاقل في تفجير سيارة مفخخة استهدف الزوار الشيعة في منطقة الكرادة وسط بغداد، في هجوم تبناه تنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على مساحات واسعة من البلاد منذ هجوم كاسح شنه في حزيران/يونيو الماضي. وتأتي هذه الهجمات رغم وضع قيادة عمليات بغداد خطة امنية لضمان أمن الزيارة، يشارك فيها 75 الف عنصر من الجيش والشرطة. وشملت الخطة قطع العديد من الطرق واقفال مناطق بأكملها. كما اعلنت الحكومة تعطيل المؤسسات الرسمية الاربعاء والخميس. وبدأ عشرات الآلاف من العراقيين منذ اقل من اسبوع، بالتدفق نحو الكاظمية لاحياء ذكرى وفاة الامام موسى الكاظم، سابع الائمة المعصومين لدى الشيعة الاثني عشرية، في العام 799. وينتقل غالبية هؤلاء سيرا من مناطق اخرى في بغداد، او حتى من محافظات تبعد عشرات الكيلومترات على الاقل كالنجف وكربلاء، لاحياء الذكرى التي تبلغ ذروتها الخميس. وتقام على جوانب الشوارع التي يسلكها الزوار، عشرات الخيم التي تقدم لهم الطعام والشراب.