×
محافظة المنطقة الشرقية

فتاة سعودية متوفاة دماغيا تنقذ حياة 7 أشخاص

صورة الخبر

شدد الرئيس المكلف تشكيل الحكومة اللبنانية تمام سلام بعد جلسة تشاور مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان في قصر بعبدا، في المراحل التي بلغتها المشاورات لتأليف الحكومة، على «أن اللبنانيين سئموا من الفراغ، وأشعر بهذا الضغط كل يوم عبر تواصلي مع الناس، وعندما أتحدث عن الأمانة التي بين يدي فإنها بالدرجة الأولى مع الناس وفي اتجاه مصلحتهم ومصلحة الوطن»، مؤكداً أن «الفراغ في السلطة التنفيذية ينعكس سلباً على كل الوضع في البلد وهو أمر لا يمكن أن يستمر». وشرح سلام في تصريح بعد اللقاء الوضع القائم قائلاً: «مستمرون في التداول مع الرئيس سليمان لمواجهة استحقاق تأليف الحكومة، وسط غابة من الشروط والشروط المضادة، ما يتطلب جهداً أكبر ومسعى متواصلاً. وفي المقابل هناك خشية من أن يعم الفراغ كل المستويات». وعن صيغة حكومة أمر واقع، أكد سلام «أن كل الاحتمالات والخيارات مطروحة ولن تبقى إلى ما لا نهاية. وفي وقت ما على المسؤول والمؤتمن على هذه المهمة أن يتخذ الخطوة التي يرى فيها حلاً لهذا الفراغ والوضع السلبي». وعن احتمال فصل في المطالب، قال: «نحن وسط غابة من الشروط والشروط المضادة التي لا تزال مسيطرة على الوضع». وشدد على أن «ليس لدي ما يضطرني للتراجع عن قناعاتي أو تبديلها، لأنها لم تأتِ من لا شيء وهي ذاتها من بداية الطريق إذ كنت حريصاً على اعتمادها والتعاطي مع الجميع في إطارها. ولا أرى فائدة اليوم أو سبباً لزعزعة هذه الثوابت والقواعد التي أعتمدها أو إضعافها أو التراجع عنها». ورفض الإفصاح عن رأي رئيس الجمهورية، واكتفى بالقولإن «تشكيل الحكومات يستوجب استعراض كل ما أمامنا لنستطيع في وقت ما ومكان ما أن نقول لماذا توصلنا إلى تشكيلة حكومية معينة». وقال: «هدفنا العمل من أجل المصلحة العامة، ومن هنا جاء تمسكي بشعار حكومة المصلحة الوطنية وما زلت متمسكاً به وآمل في أن نصل إليه وألا يكون ذلك بعيداً». وعما إذا كان توجهه «حكومة من غير السياسيين»، اكتفى بالقول: «أتجه إلى حكومة المصلحة الوطنية. وآمل ألا يكون هذا الأمر من دون رؤية إلى ما لا نهاية». وتسلم سليمان من السفير الإيراني لدى لبنان غضنفر ركن أبادي رسالتين الأولى من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد هنأه فيها بذكرى انتصار لبنان على العدوان الاسرائيلي في تموز 2006 والثانية من الرئيس المنتخب حسن روحاني شكر له فيها تهنئته بانتخابه متمنياً استمرار تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها على المستويات كافة.   ورفض النواب والشخصيات المستقلة المجتمعون في مكتب النائب بطرس حرب «التجاذب السياسي الحاصل حول السلطة والحصص والمناصب والمغانم»، منبهين في بيان الى أن «الوقت يعمل ضد اللبنانيين في ظل الفراغ على المستويات السياسية والعسكرية والأمنية واحتمال حصول الفراغ على مستوى رئاسة الجمهورية، في ظل تشنج مذهبي كبير يهدد بالانفجار في أية لحظة، في وقت تشهد فيه البلاد أوسع خروق أمنية وتعيش منطقة الشرق الأوسط تقلبات وصراعات تاريخية». وجدد المجتمعون «قلقهم العميق لما آلت إليه حال البلاد بعد تورط حزب الله في الصراع السوري، ولا سيما الأحداث الأمنية شبه اليومية التي تؤكد سقوط حجة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله من أن مشاركة الحزب في القتال في سورية تجنب لبنان واللبنانيين المواجهات الأمنية والاقتتال». وحذروا من «أن بقاء السلاح غير الشرعي في يد الحزب سيؤدي إلى تسليح آخرين ما يحول لبنان إلى غابة تسودها شريعة الغاب»، مثمنين بيان المطارنة الموارنة الأخير «عن السلاح غير الشرعي». وطالبوا النائب ميشال عون «بتوظيف علاقاته الإستراتيجية بالحزب، للضغط عليه للإنسحاب من القتال في سورية». ورفضوا «كل عمليات الاغتيال خصوصاً ذات الطابع السياسي أياً من طاولت ولا سيما الصحافي محمد ضرار جمو في الصرفند».