×
محافظة المنطقة الشرقية

سلطان يتلقى تكريم الجامعة العربية ويدشن قاعة القاسمي في جامعة القاهرة

صورة الخبر

ارتكب النظام السوري مذبحة جديدة في مدينة حلب شمال البلاد أمس، إذ ألقت مروحياته برميلاً متفجراً على حي معارض، ما أوقع خمسين إصابة بين المواطنين بين قتيل وجريح، بعد ساعات على سقوط قتلى وجرحى من المواطنين بتفجيرين بدراجتين مفخختين استهدفا حيَّيْن علويَّيْن مواليين للنظام في حمص (وسط سورية) وتبنّى المسؤولية عنهما تنظيم «داعش»، كما أفاد ناشطون. (للمزيد) تزامن ذلك مع شن مقاتلي المعارضة «عملية خاطفة» خلف خطوط الجيش النظامي الذي يحاول التقدم نحو مدينة جسر الشغور في شمال غربي البلاد، لفك الحصار عن حوالى 250 من جنود النظام وضباطه ومسؤوليه المحاصرين في مستشفى جسر الشغور. وأكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، إن مقاتلي «جبهة النصرة والحزب الإسلامي التركستاني مازالوا يسيطرون على جزء من المستشفى الوطني عند الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة جسر الشغور»، وسط «اشتباكات عنيفة» بينهم وبين قوات النظام المحاصرة في المستشفى منذ سيطرة المعارضة على المدينة في 25 نيسان (أبريل) الماضي. وفيما تحاول قوات النظام منذ أيام التقدم نحو المستشفى لفك الطوق عن المحاصرين، تحدّث ناشطون عن «عملية خاطفة» نفذتها المعارضة ضد الجيش النظامي في قرية سنقرة وحاجز الغربال شمال محمبل، ما أسفر عن مقتل 15، بينهم ضابط برتبة رائد. وأشاروا إلى أن مقاتلي المعارضة انسحبوا «بعد الضربة الموجعة التي استهدفت الخطوط الخلفية للعدو». في وسط البلاد، قتل 4 أشخاص وجُرح 17 بتفجير دراجتين ناريتين مفخختين استهدفتا حيَّين تقطنهما غالبية علوية في مدينة حمص. وأفاد محافظ المدينة طلال البرازي بأن الانفجار الأول وقع عند تقاطع مساكن الشرطة في حي وادي الذهب والثاني في حي الزهراء. وأشارت صفحات للمعارضة السورية إلى أن تنظيم «داعش» تبنّى التفجيرين. أما في شمال سورية، فأكد «المرصد» مقتل عشرين شخصاً في مجزرة نفذتها طائرات النظام المروحية من خلال إلقاء برميل متفجر على منطقة قرب مرأب للحافلات الصغيرة في منطقة جسر الحج بمدينة حلب». ومات معظم الضحايا حرقاً، كما أفيد بأن 30 آخرين بينهم أطفال ومواطنات جُرحوا بالقصف. وعلى صعيد معارك القلمون، أعلنت وسائل إعلام «حزب الله» اللبناني تمكُّن مقاتليه من السيطرة على مزيد من المواقع في الجرود النائية التي كانت تنشط فيها «جبهة النصرة» وفصائل سورية معارضة أخرى، في حين أكد «المرصد» أن الحزب فقد ثمانية من مقاتليه في الساعات الـ48 الماضية. ونقلت شبكة «الدرر الشامية» أمس عن «جيش الفتح» في القلمون الغربي، والذي يضم «جبهة النصرة» في عضويته، أنه «بعد مشاورات مع أهل العلم والصلاح» اتفقت الفصائل الناشطة في القلمون على ضرورة «استئصال» تنظيم «داعش»، متهماً إياه بـ «إيواء المفسدين، وتفريع نقاط الرباط بعد الطعن بالمقاتلين المرابطين هناك».