×
محافظة المنطقة الشرقية

دمشق تؤكد خبر «الراي» وتنفي بالصورة إشاعة مقتل النظام لعلي مملوك | خارجيات

صورة الخبر

الملعب أشبه بـ "المنطقة المحرمة"، حيث لا يمكن لأي شخص أن يدخله إلا أولئك المصرح لهم، إلا أنه في لقاء الهلال والنصر الأحد الماضي في الجولة 25 من دوري عبداللطيف جميل على ملعب مدينة الملك فهد الدولي، استبيحت حرمته، واقتحمه عديد من الشخصيات عقب صافرة النهاية، لدرجة أن عضو شرف نصراوي احتك مع الهلاليين، وكاد أن يحدث ما لا تحمد عقباه لولا تدخل رجال الأمن. وتنص الأنظمة على عدم نزول أرضية الملعب من يرتدي الثوب والشماغ، ولا يسمح إلا للشخص المصرح له، سواء كان مسؤولا في فريقه أو تابعا للناقل الرسمي أو الملعب وحتى المصورين الفوتوغرافيين، شريطة أن يكون ملتزما بالزي الرياضي، حيث يتم توزيع بطاقات لجميع الأندية لمن يسمح لهم بالوجود في دكة البدلاء واللاعبين الاحتياطيين، مع ضرورة ارتدائها عند الدخول للملعب أو الوجود فيه أو عند الخروج، إضافة إلى ثلاث بطاقات إضافية تسلم لشرفيي الأندية أو أعضاء الإدارات عن طريق إدارات الأندية. وكان الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب قد أصدر قرارا بمنع الأمير عبدالعزيز بن عبدالرحمن عضو شرف النصر من دخول الملاعب الرياضية التابعة للرئاسة العامة لرعاية الشباب لمدة عام على هامش الأحداث التي وقعت بعد المباراة، بعد أن فتحت رعاية الشباب تحقيقا بعد حادثة اشتباكه مع لاعبين هلاليين والاعتداء عليهم بالعقال، ولا سيما أنه لا يحمل أية صفة تخوله الدخول إلى الملعب. وأكد بيان الرئاسة العامة لرعاية الشباب أن الأحداث التي وقعت بعد المباراة المرتبطة بها، ولاعبي الفريقين سيتولى اتحاد القدم السعودي، البت فيها وفقا لاختصاصه وبما تنص عليه لوائحه. وأشار بيان الرئاسة إلى أن اللجنة نظرت في الأحداث التي تقع ضمن اختصاص ومسؤوليات الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ورفعت تقريرها النهائي ظهر أمس، متضمنا كافة المحاضر والتقارير من الجهات المعنية. ووجه الرئيس العام رابطة دوري المحترفين، واتحاد القدم للعمل بشكل عاجل على إصدار تنظيم يحدد ضوابط وآليات الدخول لساحات الملاعب الداخلية وفقا لتنظيمات الاتحادين الآسيوي والدولي والعقوبات المطبقة في حق المتجاوزين، وتعميم ذلك على الأندية خلال مدة لا تزيد على أسبوعين، والتشديد على الالتزام التام بتطبيق هذه اللوائح من قبل مسؤولي الملاعب لضمان عدم تكرار ما حدث في نهاية المباراة والرفع بأي تقصير في هذا الجانب له شخصيا لمحاسبة المقصرين، والتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية بتنظيم المباريات لتحديد مهام كل جهة واختصاصاتها. وأصدر اتحاد القدم السعودي قرارا يحظر على رؤساء الأندية دخول ملاعب كرة القدم تجنبا لـ "الفوضى" التي يحدثونها بعد نهاية المباريات، موضحا في بيان "قرار صدر بمنع دخول أي مسؤول من إدارات الأندية سواء رئيس النادي أو عضو مجلس الإدارة، أرضية الملعب أو دخول غرف خلع الملابس بين الشوطين أو بعد نهاية المباراة، حتى لو كان هذا المسؤول تم تسجيل اسمه في الكشف الرسمي لفريقه في المباراة لدخول أرضية الملعب أو الجلوس على مقاعد البدلاء بعد بدء الشوط الأول". ولفت إلى أن من يتم تسجيل اسمه ضمن الكشف الرسمي للفريق في المباراة يجب أن يكون له دور مع فريقه. كما أن رابطة دوري المحترفين منعت دخول أي إداري مرافق للفرق الملعب وهو يرتدي الشماغ والعقال، باستثناء رؤساء الأندية، مطالبة من ينزل أرضية الملعب بأن يكون مرتديا الزي الرياضي الكامل.