×
محافظة المنطقة الشرقية

"الشباب" يفسخ عقد البرازيلي "روجيرو" لعدم تأقلمه

صورة الخبر

أدان الدكتور عبد اللطيف الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بشدة الاعتداء الإرهابي المروع على إحدى المدارس في مدينة بيشاور الباكستانية، الذي أدى إلى مقتل وجرح المئات من الأطفال الأبرياء والأساتذة العزل، ووصفه بأنه عمل إجرامي جبان، يتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والأخلاقية كافة. وقال الدكتور الزياني، في بيان صحافي نشرته الأمانة أمس، إن «دول مجلس التعاون تدين بشدة هذه الجريمة البشعة التي تجرد منفذوها من كل المشاعر الإنسانية باعتدائهم على أطفال أبرياء»، معربا عن تعازيه الحارة لذوي الضحايا والحكومة الباكستانية، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل. وكانت مجموعة من مقاتلي حركة طالبان شنت هجوما على مدرسة عسكرية تابعة للجيش في مدينة بيشاور أدى إلى مقتل 141 شخصا، بينهم 125 طفلا. ويعد هذا الهجوم بين الهجمات الأكثر دموية التي شهدتها باكستان في السنوات الماضية، وتبنته حركة طالبان الباكستانية على الفور، مؤكدة أنها نفذته للثأر للقتلى الذين سقطوا في الهجوم العسكري الكبير الذي يشنه الجيش الباكستاني ضدها في المنطقة. إلى ذلك وصف الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، مفتي عام السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، الحادثَ، الحادثة بالفعل الخطير والمحرم. وقال آل الشيخ في برنامجه الأسبوعي «ينابيع الفتوى» الذي تبثه إذاعة «نداء الإسلام» من مكة المكرمة: «إن ما نسمعه هذه الأيام كثيرا من سفك وإراقة الدماء في بلاد المسلمين مؤلمٌ ويقضُّ مضاجع المسلم، وذلك لأن هذا الفعل فعل خطير، وجُرم كبير»، مبينا أن «حرمة الدماء وحرمة الأموال وحرمة الأعراض أمر مستقر في الشريعة، وجميع الشرائع جاءت بتحريم القتل بغير حق والمنع منه». وأكد آل الشيخ، أن «ما حدث في باكستان المسلمة من حادث أليم وراح ضحيته أكثر من مائة وعشرين قتيلا ما بين طلاب ومعلمين ومعلمات، كله إجرام وفساد وعدوان». وحذر مفتي عام المملكة، المسلمين من الأمور الشريرة السيئة، وقال: «لا يخدعنكم أعداء الإسلام بهذه الوسائل الإجرامية التي جعلوا بلاد الإسلام ميدانا لتجربتها فيهم وفي أجسادهم وهم في بلادهم لا يطالهم شيء»، مبينا أن «الدماء التي تراق دون وجه حق وبلا سبب ظلم وعدوان وحماقة وجاهلية».