مهما حاول البعض الإساءة لرمز الوفاء الوحداوي (جمال تونسي) عبر تصريحات فضائية أو صحفية من أجل إعادة الوحدة العريق في عز فرحته الغامرة بالصعود الى دوري الكبار دوري جميل للمحترفين الى نفق الخلافات وتصفية الخسابات التي لا وقت ولا مكان لهما الآن إلا من أجل بطولات شخصية ليس أكثر.. للاسف هناك من تمادى ووصف رمز الوفاء الوحداوي جمال تونسي (أبو رامي) بأنه من المتسلقين، وهو الذى جاء بهم الى العمل الإداري في الوحدة، وكان من أكبر الداعمين له.. لا ينكر أي أحد الوقفة الجماعية الشجاعة من جميع رجالات الوحدة مع إدارة الدكتور محمد بصنوي المكلف من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد، والتي ساهمت في صعود الوحدة لدوري الأضواء، ولكن فتح الملفات ليس وقته، وحل الخلافات مكانه الغرف المغلقة، وليس الإعلام.. انا محب للوحدة، ولا يفهم من كلامي أنني (مع فلان ضد فلان)، او مع (س) ضد (ص).. جمال تونسي هو الرئيس الذهبي الذى وصل معه الوحدة الى نهائي كأس ولي العهد امام الهلال في الشرائع، وبلغ معه الوحدة المربع الذهبي وخرج منه على يد الاتحاد في جدة بصعوبة بالغة.. الرجل يجب أن يقدر ويمنح المكانة التى يستحقها من كل الوحداويين، إنه العاشق المتيم للفريق الأحمر العريق.. الرجل ضحى بصحته وقلبه وماله ووقته، ولا يليق أبداً أن يقابل بجزاء سنمار.. هاهو جمال تونسي يوفي بوعده اليوم بتكريم لاعبي الوحدة الأبطال وإدارة الدكتور البصنوي ونائبه الوحداوي الأصيل دخيل عواد (أبو خالد) في حفل كبير يقدم فيه ما يقارب الــ 3 ملايين ريال للاعبين على حسب مشاركاتهم بحضور الأمير فهد بن مقرن بن عبدالعزيز.. ايضا لا أنسى وقفات رامي جمال تونسي مع الفريق في اصعب المواقف، حيث كان هو الرئيس المكلف قبل بصنوي حتى بعد ابتعاده عن المنصب كان قريبا من اللاعبين في دعمهم وحل مشاكلهم.. احتفالية اليوم تؤكد بما لا يدع للشك أن جمال تونسي رجل أفعال وليس رجل أقوال او عاشق شهرة او تصفية حسابات.