تغطية: مسعد عبدالوهاب برعاية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، افتتح الشيخ محمد بن سعود القاسمي رئيس دائرة المالية المركزية بحكومة الشارقة، نهائيات الدورة الثالثة للأولمبياد المدرسي في الحفل الذي أقيم أمس في قاعة المدينة الجامعية بالشارقة، بحضور عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وعبد المحسن الدوسري الأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة لشؤون الرياضة، وخالد المدفع الأمين العام المساعد للهيئة، والمستشار محمد الكمالي الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، رئيس المكتب التنفيذي للأولمبياد المدرسي، وأمل محمد الكوس وكيلة وزارة التربية والتعليم المساعدة للأنشطة والبيئة المدرسية، عضوة المكتب التنفيذي للأولمبياد المدرسي، وأحمد الفردان الأمين العام لمجلس الشارقة الرياضي، وسعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم عضو المكتب التنفيذي للأولمبياد المدرسي رئيس لجنة الفعاليات النهائية للدورة الثالثة للأولمبياد، ويوسف السركال رئيس اتحاد كرة القدم، واللواء ناصر عبدالرزاق الرزوقي رئيس اتحاد التايكواندو والكاراتيه نائب رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه، وأحمد الفلاسي رئيس اتحاد السباحة. كما حضر الافتتاح عائشة سيف الأمينة العامة لمجلس الشارقة للتعليم، وعمر عبدالرحمن مدير برنامج الأولمبياد المدرسي، وحشد من قيادات العمل التربوي والرياضي بالدولة. وقدم طلبة المدارس، الأوبريت الرئيس بحفل الافتتاح جسدوا فيه الحلم الأولمبي الإماراتي، والانتماء والولاء إلى الوطن، من خلال 3 لوحات استعراضية تضمّنت حركات رياضية وفلكلورية تراثية، أبرزت قدراتهم بما يبشر بتحقيق الأمل في إعداد أبطال رياضيين لرفع علم الدولة فوق منصّات التتويج بالمحافل الأولمبية في المستقبل القريب. وفي تصريحه بالمناسبة أكد عبد الرحمن العويس وزير الصحة النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، أن حلم رفع علم الإمارات في المحافل الدولية ينطلق من المدارس التي تشكل الأساس بما تضمه من ثروه هائلة في اكتشاف المواهب وجعلهم الركيزة للبناء الرياضي. وأضاف، الدليل على نجاح مشروع الحلم الأولمبي وبرنامج الأولمبياد المدرسي في دورته الثالثة أن أحد ثنائي المبارزة، الذي صعد على المسرح في حفل الافتتاح من المواهب، الذين تمّ اكتشافهم من الدورة الأولى التي استضافتها العاصمة أبوظبي، تمكّن من التتويج بفضية البطولة الخليجية العام الماضي، وهو مؤشر إيجابي على أن الأولمبياد المدرسي يسير بخطوات صحيحة، وأن النتائج مبشرة بكل خير لرياضة الإمارات. وتابع العويس: الرياضة المدرسية لها أهمية كبيرة بل الأساس في اكتشاف المواهب ثم رعايتها وصقلها لصناعة أبطال المستقبل، ومشروع الأولمبياد المدرسي هو أساس الحلم الأولمبي والطريقة المثالية للوصول لمستقبل مشرق لرياضتنا، من خلال صناعة بطل أولمبي، والأولمبياد أكد في دورته الثالثة أنه يسير في الاتجاه الصحيح، نأمل بأن يحقق النتائج المرجوّة التي نتطلع إليها في خدمة رياضتنا. من جهته، تقدم المستشار محمد الكمالي الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، بالشكر إلى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على رعايته الكريمة لنهائيات الدورة الثالثة من برنامج الأولمبياد المدرسي في إمارة الشارقة، كما شكر كافة القائمين على التنظيم، من جهات رسمية ورياضية، معرباً عن سعادته بأداء الطلبة في حفل الافتتاح الذي جاء معبراً عن الحلم الأولمبي، من خلال البرنامج الذي يحمل الآمال والتطلعات في إعداد أبطال المستقبل تأسيساً على المدارس الركيزة الأساسية للبناء الرياضي السليم. وأضاف: المنافسات التي يخوضها طلاب وطالبات المناطق والمكاتب التعليمية بالدولة، المتأهلين للنهائيات، تأتي في إطار الرؤية التي حددتها القيادة الرشيدة، وذلك عبر البناء وتقوية القواعد الأساسية المتمثلة بأبنائنا الطلبة، وصولاً إلى الحلم الأولمبي المنشود، واللجنة الأولمبية الوطنية ركزت خلال السنوات الماضية على إطلاق البرنامج وتعزيزه بنادي النخبة لاستثمار طاقات الموهوبين في الرياضات التي نتطلع من خلالها لبلوغ منصات التتويج الأولمبي والدولي. وتابع أمين عام اللحنة الأولمبية الوطنية: هذا العمل بحاجة لتكاتف من الجميع، وتأسيساً على روح الفريق الواحد التي تشكل الضمانة لتحقيق غاية وطنية سامية، في بناء وإعداد أبطال المستقبل، ونتطلع لوجود الاتحادات الرياضية والأندية للاستفادة من منافسات الأولمبياد المدرسي الذي يقدم في كل عام مواهب متميّزة من مختلف مناطق الدولة، والتي تحتاج لجعلها استثمارنا الرياضي، من خلال رعايتها بالشكل المطلوب، وهذه الغاية جعلتنا نطلق مراكز التدريب التي تعمل على مدار العام، وفق تخصّصات متنوعة في الألعاب الرياضية المستهدفة من برنامج الأولمبياد المدرسي، ووسط آمال كبيرة بأن يكون العمل الجماعي بين كل الجهات لبلوغ الأهداف المنشودة. وتمنّى الكمالي التوفيق لكافة الطلاب والطالبات المشاركين، وقال: نتوقع العام الحالي أن نتابع مستويات أفضل، وذلك مع التدريبات والتحضيرات التي قام بها الطلبة بمراكز التدريب على مدار الأشهر الماضية، إلى جانب الجدية والرغبة المتزايدة في المدارس سنوياً، لحصد المراكز الأولى والسعي لتحقيق الإنجاز، في الوقت الذي نقدر فيه كل طالب أو مدرسة حضرا في الحدث، ونتمنّى أن يحالف التوفيق جميع المشاركين. السركال: فكرة رائدة ورصد المواهب مسؤولية الاتحادات أكد يوسف السركال رئيس اتحاد كرة القدم، أن إطلاق الأولمبياد المدرسي، فكرة رائدة من سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، قبل 6 سنوات، وتم تبنّيها وتشكيل فريق عمل لدراستها. وأضاف: سعادتي لا توصف كوني أحد عناصر المجموعة، التي وضعت أسس الأولمبياد المدرسي وطبقنا الفكرة من بدايتها، ويسعدني أن الأولمبياد المدرسي بدأ يأخذ مكانته ويقدم النتائج، التي كنا نتوقعها، وينتظره مستقبل أفضل في ظلّ الدعم الذي يجده من القيادة الرشيدة. وأضاف السركال: من الضروري الاهتمام بالرياضيين المشاركين والعمل على الاستفادة من مواهبهم، فالفائدة ستعود على دولتنا. كما يجب رصد المواهب وتطويرها، وهذا يشكل مسؤولية كبيرة على الاتحادات الرياضية لإنجاح مشروع الأولمبياد المدرسي، في صناعة بطل أولمبي ليست مهمة المدرسة بل تحتاج إلى عمل شاق وإلى الكثير من الوقت، وأعتقد أننا بدأنا بالخطوات الصحيحة في مشوار الألف ميل، عبر الانطلاق من المدارس وإذا وضعنا التخطيط الجيد ستتحق التطلعات المنشودة. انطلاقة قوية للمنافسات انطلقت أمس على ملاعب جامعة الشارقة ونادي الثقة للمعاقين، ونادي سيدات الشارقة في الإماراة الباسمة، المنافسات النهائية بمشاركة 1746 طالباً وطالبة يمثلون المناطق والمكاتب التعليمية بالدولة،يتنافسون على مدى ثلاثة أيام في 8 ألعاب فردية تشمل ألعاب القوى، والجودو، والجيوجيتسو، والتايكواندو، والسباحة والمبارزة، والقوس والسهم والرماية