الدوحة ـ الراية: أعلن المجلس الأعلى للصحة عن رفض دخول أكثر من مليون و181 ألفا و874 كيلو جراماً من الأغذية المستوردة خلال الفترة من أول يناير وحتى نهاية مارس الماضي. وقال المجلس في بيان له أمس إنه قام خلال هذه الفترة بالرقابة على نحو 26 ألفا و901 إرسالية مواد غذائية تضمنت ما يقارب 933 مليوناً و258 ألفا و504 كيلو جرامات من الغذاء المستورد، وأن ما تم رفضه بنسبة 0.13 في المئة تقريبا، وتم إتلاف 361 ألفا و422 كيلو جراما، وأعيد تصدير 820 ألفا و452 كيلو جراما. وأاشار المجلس إلى أن رفض أو قبول دخول الإرساليات الغذائية للسوق المحلية بناء على مطابقة المنتجات والإرساليات للمتطلبات القانونية والفنية الواردة في قانون مراقبة الأغذية الآدمية رقم 8 لعام 1990 واللوائح الفنية الخليجية ذات الصلة بالكشف والتدقيق المباشر، أو بعد سحب عينات للتحليل المخبري، حيث قام مفتشو صحة المنافذ ومراقبة الأغذية بالمجلس الأعلى للصحة بسحب 2774 عينة مختلفة ثبت صلاحية 2560 منها، وعدم مطابقة 214 عينة لأسباب مختلفة بما نسبته 9.6 في المئة تقريبا. وتصدر منفذ أبوسمرة قائمة أكبر كمية أغذية مستوردة بواقع 199 مليونا و287 ألفا و587 كيلو جراما يليه منفذ ميناء الدوحة بإجمالي 719 مليونا و472 ألفا و142 كيلو جراما، ثم منفذ المطار بنحو14 مليونا و498 ألفا و755 كيلو جراما، ويستقبل منفذ أبوسمرة المواد الغذائية الواردة عبر البر من دول الخليج والدول المجاورة، بينما يستقبل منفذ ميناء الدوحة الأغذية الواردة من أوروبا والدول البعيدة عبر البحر، في حين يستقبل منفذ المطار الأغذية سريعة التلف والحساسة والأغذية المستوردة للفنادق والمطاعم الكبرى. الصلصات والزيوت والعصائر أبرز المواد المرفوضة أشار بيان المجلس الأعلى للصحة إلى أنه بتحليل التقارير الواردة من المنافذ الثلاثة يتبين تنوع طبيعة المخالفات التي رفضت بسببها شحنات متنوعة، وأهمها مخالفات بطاقة البيان من حيث طول الصلاحية وعدم المطابقة لمتطلبات اللوائح الفنية ذات الصلة. وكانت الصلصات والزيوت والعصائر أكثر المواد التي رفضت في منفذ أبوسمرة البري، بينما تصدرت المواد المجففة واللحوم قائمة الأغذية المرفوضة في ميناء الدوحة، وجاءت الألبان والحلويات في مقدمة الأغذية المرفوضة في منفذ المطار، نظرا لاختلاف طبيعة المواد المستوردة عبر كل منفذ.