×
محافظة المنطقة الشرقية

اختتام المرحلة الأولى من برنامج (آليات التعامل مع العنف الأسري في المحاكم)

صورة الخبر

اعتصم العشرات من مهندسي وفنيي وزارة الإعلام صباح أمس أمام البوابة الرئيسة للوزارة مطالبين بضرورة صرف البدلات التي أوقفتها منذ أشهر عدة. وفيما هدد المعتصمون بتصعيد الأزمة مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن الخطأ الذي تسبب في عدم صرف بدلات الموظفين المعتصمين لرفع الظلم الواقع عليهم، أكد وكيل الوزارة طارق المرزم أن «الوزارة لا تقبل ظلم أي موظف»، داعياً المسؤولين إلى «الاستماع للموظف حال وقوع ظلم عليه». وقال المهندس عبد الهادي السنافي نيابة عن مهندسي وفنيي الوزارة المعتصمين ان المرزم استقبل بحضور الوكيل المساعد لقطاع الهندسة خالد العلي عدداً من المهندسين والفنيين عقب فض اعتصامهم واستمع إلى شكواهم وتفهم معاناتهم وما أسماه «الظلم» الواقع عليهم. وأوضح أنه «تم عرض مطالبات المعتصمين ومنها صرف بدل النوبة بأثر رجعي منذ العام 2014، وإقرار بدل الطعام، والمناطق النائية، وكذلك بدل النوبة للعاملين في المحطات الخارجية». وأضاف «من ضمن المعتصمين الذين استقبلهم المرزم بعض العاملين في قطاع التليفزيون الذين عبروا عن معاناتهم في عدم تكافؤ الفرص والظلم في توزيع الدرجات». وذكر ان «بالرغم من ان وكيل الوزارة وعدنا خيراً إلا أننا أبلغناه أن الاعتصام مستمر اليوم الثلاثاء». وتحدث السنافي خلال الاعتصام قائلا: «الاعتصام حق لنا ويجب حضور أعداد مضاعفة من الموظفين المتضررين من القطاعات الأخرى لمواصلة الاعتصام في الأيام المقبلة، إذ سنتواجد يومياً منذ الساعة 10 صباحاً ونستمر باعتصامنا حتى يتم تنفيذ مطالباتنا المشروعة». وأضاف «نحن لا نريد صرف البدلات فقط، بل نطالب أولاً بمحاسبة المسؤولين عن عدم صرف البدلات ما أدى إلى زيادة معاناة الموظفين المعتصمين، كما يجب محاسبة نقابة العاملين بالوزارة، متسائلاً«أين رئيسها وأعضاؤها من الظلم الواقع على الموظفين؟». واستغرب «عدم تواجد أي من أعضاء النقابة في الاعتصام والاكتفاء بالجلوس في مكاتبهم، خصوصاً أن بعضهم يتولى مناصب في الوزارة وآخرين حصلوا على مهمات ودورات خارجية، في الوقت الذي تستمر فيه معاناة الموظفين». وأشار إلى أن «بدل النوبة توقف منذ أكثر من عام، ومن لديه أربعة بدلات يصل مجموعهم من 300 إلى 400 دينار، كلها حرمنا منها دون وجه حق». وقال إنه «حال لم نصل إلى نتيجة سنصعد الأزمة على نحو أكبر من هذا الاعتصام، لأن ما يحصل اليوم هو ترهيب خصوصاً مع تواجد دوريات الشرطة خارج الوزارة، وانتشار الحرس في كل مكان وتفتيش المعتصمين ذاتياً، مؤكداً أننا لسنا خائفين من أحد وهذا حقنا نطالب به من خلال تجمع سلمي ومحترم يضرب فيه المثل». ودعا مسؤولي الوزارة بالدفاع عن العاملين في جميع القطاعات، مؤكداً ان المهندسين والفنيين مستمرون في اعتصامهم حتى يأتي أحد المسؤولين ويستمع لمطالبنا.