قال الشيخ المعروفي المعروف، محمد الفزازي، إنه لا يوجد أيّ عدوان على الشعب اليمني ، بل "رد لعدوان الصفويين الإيرانيين الذين تسلّلوا وتغلغلوا في اليمن ليخربوا عقيدة الشعب قبل نهب خيراته وتحويل الأرض إلى خلفية شيعية تطوّق الحرمين الشريفين من الجنوب كما تحاول أن تفعل في الشمال والشرق". ووصف الفزازي في تدوينة على صفحته الرسمية بفيسبوك، الطيار المغربي الذي سقطت طائرته باليمن ليلة أمس الأحد، بطالب الشهادة، مقدمًا تعازيه الحرة للملك ولأسرته وللشعب المغربي، متحدثًا أن الحلف العربي يعدّ "ردًا شرعيًا وطبيعيًا على العدوان الإيراني واستعمال الحوثيين حطبا لهذه الحرب". وتابع الفزازي في التدوينة ذاتها: "ليعلم الحوثيون الانقلابيون على الشرعية أن المغاربة كلهم فخورون بالطيار البطل، وبالجيش المغربي الشجاع بكل أركانه الحربية... وليعلموا أيضا أن استعمالهم لنصوص القرآن الكريم وادعاءهم أن الله معهم ... لا يغني من الحق شيئا، لأن الله تعالى لا ينصر المستغيثين بالمخلوق حتى ولو كان ملكا أو رسولا وليس فقط الحسين أو المهدي ". وفي تصريحاته لـ CNN بالعربية تعقيبًا على ما نشره، قال الفزازي: " السياسة الكبرى لا يفتي فها الشعب، بل هي أمور استراتيجية تقوم بها الدولة، ما على المواطن المخلص لوطنه إلّا أن يباركها. فالدولة لها خبراؤها ومخططوها، وهي أدرى بمصالح الوطن. لذلك أدعم هذه العملية العسكرية التي يشارك فيها المغرب". وزاد الفزازي في القول:" الحوثيون أعداء لنا، هو أداة للتغلغل الصفوي لأجل تطويق الحرمين الشريفين بعدما نجح الصفويون الشيعة في التسلل إلى البحرين وسلطنة عمان" مضيفًا:" لا علاقة تجمع السنة بالشيعة، فهم في واد ونحن في واحد. إنهم يقيمون دينهم على تكفير الخلفاء الراشدين والطعن في بيت النبي، لذلك فأنا أصرّ على عدم التقارب أبدًا معهم".