×
محافظة المنطقة الشرقية

للسعوديات فقط.. وظائف شاغرة في عدد من السجون النسائية

صورة الخبر

صحيفة مكة - مروان السليمان لم تمنع كثرة المهام وضيق الوقت الدكتو محمد السيد حسين اليزل الأستاذ المشارك ورئيس قسم الجراحة العامة بكلية ابن سينا بجدة من العودة طالباً في حلقات القرآن الكريم يتلوه ويحفظ آياته لينال الخيرية التي وعد بها النبي صلى الله عليه وسلم. قصة الدكتور اليزل بدأت قبل عامين حيث يقول : منذ طفولتي وأنا أتمنى ان احفظ القرآن وقد بدأت ذلك في فترة المراهقة حيث حفظت سورتي البقرة وآل عمران ولكن بعد ان التحقت بكلية الطب انشغلت بالدراسة الجامعية وبعد حصولي على شهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراة وممارستي للطب لسنوات الى ان اصبحت رئيس قسم الجراحة العامة بكلية ابن سينا بجدة راودتني فكرة تحقيق حلم الشباب فأنضممت لحلقات مسجد شيخ الإسلام بجنوب جدة التابع لجمعية خيركم والتقيت إمام وخطيب المسجد الشيخ محمود والذي عرفني بمعلمي الشيخ عمر ياسين المسؤول عن حلقات الكبار والموظفين والذي شجعني وكان يراجع لي ما حفظته حتى خارج أوقات الحلقة مبيناً أن تنظيم الوقت لا يجعل الحفظ مستحيلاً. وبيّن اليزل أن حفظ القرآن الكريم جعله أكثر التزاما بدينه وبعمله حيث نصح الأطباء بالانضمام للحلقات ليكونوا ممن قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم : (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) ويجدوا البركة والحلاوة الحقيقة للطاعة وحثهم على استحضار النية في علاجهم للمرضى وتذكيرهم ان هذا البلاء من الله ليرفع درجاتهم. وأوضح اليزل أن هذا الحفظ أثر كثيراً في زوجته وابنتيه هناء وحلا واللذين بدؤوا حفظ القرآن الكريم مشيراً أنه يطمح الآن للإلتحاق بمعهد لإكمال دراسة علوم القرآن في حين لم ينس تقديم شكره لزوجته ولمعلمه عمر ياسين واللذين كانوا سببا بعد الله في حفظه لكتاب الله وتذليل كافة العقبات وتسخير الوقت المناسب للحفظ.