×
محافظة المنطقة الشرقية

القريشي: نطالب أصحاب المصانع بالإبلاغ عن أي جهة حكومية تفضل المنتج الأجنبي

صورة الخبر

عواصم - وكالات: أرسلت السعودية أمس الاثنين تعزيزات من القوة الضاربة إلى حدودها مع اليمن بعد ساعات من تبادل عنيف للقصف المدفعي بين القوات السعودية والمتمردين الحوثيين. وبثت قناة العربية الحدث الإخبارية صورا لرتل دبابات محملة فوق شاحنات عسكرية ووصفتها بأنها وصول تعزيزات من القوة الضاربة إلى الحدود. وقال قائد وحدة القوة الضاربة في مداخلة مع قناة الحدث، إن من استهدف نجران لا يعلم فظاعة ما ارتكبه، وإن عناصر القوة معنوياتهم عالية. هذا التطور جاء بعد إعلان الرياض مقتل شخصين واصابة 8 آخرين من بينهم طفلة سعودية جراء قصف المتمردين الحوثيين لمناطق في نجران وجازان. وذكر الدفاع المدني السعودي إن حصيلة الضحايا في نجران قتيل وأربعة مصابين، وهي الحصيلة نفسها في جازان. وقال المتحدث الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة نجران بأن فرق الدفاع المدني باشرت في تمام الساعة 7:30 من صباح اليوم (أمس) بلاغاً عن تعرض مدرسة ومنزل سكني بجوارها في مدينة نجران لمقذوفات عسكرية من داخل الأراضي اليمنية. وأضاف مما نتج عنه استشهاد مقيم باكستاني تغمده الله بواسع رحمته، وتعرض طفلة سعودية وثلاثة مقيمين من جنسيات مختلفة للإصابة، حيث تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، كما تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة الأوضاع وفق الخطط المعتمدة لذلك. بينما ذكر الدفاع المدني في جازان تعرض أحياء سكنية بقرى حدودية بمحافظة الحرث لمقذوفات عسكرية من داخل الأراضي اليمنية، نتج عنه وفاة مواطن وتعرض آخر وثلاثة مقيمين للإصابة تم نقلهم للمستشفى. هذه التطورات جاءت قبيل تفعيل الهدنة الإنسانية في اليمن التي من المقرر أن تبدأ اليوم الثلاثاء. وهزت انفجارات قوية أمس العاصمة اليمنية صنعاء اثر غارة جوية للتحالف الذي تقوده الرياض استهدفت مخزنا للاسلحة والذخيرة تابعا للتمرد الحوثي. واستهدفت الغارة هذا المخرن ومعسكرا يقعان في جبل نقم المطل على الاحياء الشرقية لصنعاء، بحسب شهود الذين تحدثوا عن غارتين جويتين. وقال الشهود ان الانفجارات كانت قوية الى حد ان قطعا مدفعية طارت في الهواء. وتصاعدت اعمدة دخان فوق المواقع التي تعرضت للقصف. ويقصف تحالف تقوده السعودية وتؤيده واشنطن مواقع الحوثيين ووحدات من الجيش موالية للرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح منذ 26 مارس بهدف اعادة حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الموجود في الرياض منذ مغادرته عدن. والمغرب أحد ثماني دول مشاركة في التحالف الذي تقوده السعودية لوقف التقدم الحوثي في اليمن وينشر طائرات إف-16 في دولة الامارات العربية المتحدة. وأمس، أعلنت القوات المسلحة الملكية المغربية فقدان طائرة مغربية مقاتلة من طراز إف-16 تشارك في الحملة التي تقودها السعودية باليمن. وقالت القوات المسلحة الملكية المغربية في بيان بثته وكالة المغرب العربي للأنباء إن طائرة إف-16 ضمن الطائرات المشاركة في حملة القصف فقدت في اليمن يوم الأحد في الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي. ووفق الرباط، فإن ربان الطائرة المرافقة لم يتمكن من معاينة ما إذا كان ربان الطائرة المغربية المصابة تمكن من القفز. وتتواصل التحقيقات بشكل حثيث للكشف عن ملابسات الحادث. يذكر أن هذه المهمة تعد الأولى للطائرات الحربية المغربية، منذ أن قامت المملكة المغربية بشراء 24 مقاتلة من الولايات المتحدة في 2011 لتحديث أسطولها. وقال العميد ركن أحمد عسيري، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، إنه قد تأكد بالفعل سقوط الطائرة المقاتلة المغربية، وأنه قد تم تحديد موقعها ولكن مصير الطيار لا يزال غير معلوم. وحمّل الحوثيين مسؤولية سلامة الطيار المغربي. وعن الهدنة، قال عسيري إن نجاح الهدنة يتوقف على التزام ميليشيات الحوثي بها، مشدداً على أن العمليات متواصلة حتى يتوقف عدوان ميليشيات الحوثي ضد اليمنيين. ومن جهة أخرى، أكد أن قصر الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح في صنعاء، والذي قصفته قوات التحالف، تحوّل لمركز قيادة يتم فيه التخطيط لعمليات عسكرية.