تعرضت مدينة نجران السعودية المحاذية للحدود اليمنية مجددا لقصف حوثي قبل أن تشن طائرات التحالف غارات على مواقع المتمردين بالتزامن مع تجدد المعارك، وذلك قبل يوم واحد على هنة مفترضة. وقالت مصادر محلية لـسكاي نيوز عربية، الاثنين، إن الحوثيين قصفوا نجران لليوم الثاني على التوالي، مشيرة إلى أن عدة قائف سقطت قرب السجن المركزي، دون ورود معلومات عن سقوط ضحايا. وينذر تجدد القصف الحوثي للأراضي السعودية بعرقلة الهدنة التي كانت الرياض قد أعلنت قبل أيام، ولاسيما أنه يأتي غداة قصف مماثل أعلن عنه المتحدث باسم تحالف إعادة الامل، العميد ركن أحمد عسيري. ولم تقتصر انتهاكات ميليشيات الحوثي وقوات صالح على قصف الأراضي السعودية، فقد استهدفت الاحياء السكنية في عدن بجنوب اليمن، مما أدى، وفقا لمصادر يمنية، إلى مقتل 16 مدنيا وإصابة 93 آخرين بجروح. وبالتوازي مع القصف الحوثي، استمرت قوات اللجان الشعبية الموالية للشرعية في التصدي لمحاولة المتمردين التقدم في عدة مناطق، حيث أفيد عن مقتل 11 حوثيا وتدمير دبابة في كمين بمدينة الضالع. كما شن طيران التحالف، الذي تقوده السعودية، غارات على مواقع للحوثيين في مدينة تعز، وأخرى استهدفت مخازن أسلحة لقوات صالح في مسقط رأس الأخير في سنحان التابعة لمحافظة صنعاء، طبقا للمصادر.