أحيت فرنسا أمس الثلاثاء عيدها الوطني (14 يوليو/ تموز) وسط إجراءات أمنية مشددة بسبب التهديد الإرهابي الذي يخيم على البلاد، وذلك ستة أشهر بعد اعتداءات باريس الدموية. وكانت الشرطة الفرنسية قد تمكنت عشية الاحتفالات من إنهاء عملية احتجاز رهائن نفذها ثلاثة مسلحين داخل محل «برايمارك» في مركز تجاري في «فيلنوف لا غارين» في الضاحية الباريسية، من دون وقوع ضحايا. وأنهت الفرنسية عملية احتجاز رهائن بإجلائها 18 شخصا من مركز تجاري في إحدى الضواحي شمال العاصمة باريس بعدما اقتحمه ثلاثة مسلحين، وفق ما أعلنت مصادر في الشرطة.