بدأت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى محاكمة موقوف 20 عاما حاول الهرب خلال فترة تواجده بمستشفى السلمانية لإجراء عملية البواسير، وقررت المحكمة برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين، ضياء هريدي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله، تأجيل القضية لجلسة 11 يونيو المقبل لتوكيل محام للمتهم ومع استمرار حبسه. أبلغ شرطي من وزارة الداخلية بأنه كان واجب عمله بحراسة الموقوف أثناء تواجده بمجمع السلمانية حيث كان يجري عملية جراحية، وقد طلب الموقوف من الشرطي التوجه إلى دورة المياه لوضع كريم خاص بعلاج البواسير، فوافق وقام بإدخاله بعد أن فك الهفكري وانتظره في الخارج، لكن المتهم خرج بصورة مفاجئة وتوجه هاربا إلى الطابق الأول، وعندما حاول الإمساك به عن طريق الفانيلة التي كان يلبسها، قام المتهم بخلعها ودفع الشرطي على الأرض ولاذ بالفرار. وبعد القبض عليه اعترف المتهم بأنه موقوف على ذمة قضية بتهمة الانضمام إلى خلية إرهابية منذ قرابة 9 أشهر، وقد توجه إلى مستشفى السلمانية لإجراء عملية البواسير وتم تنويمه لمدة 11 يوما، وفي اليوم الأخير وردت له فكرة الهرب وغافل الشرطي بعد أن أقنعه بضرورة وضع كريم لعلاج البواسير، وقال المتهم إنه دفع الشرطي أثناء ما كان يحاول الإمساك به من ملابسه، وقد خلع الفانيلة التي كان يلبسها لكي يتمكن من الفرار من يد الشرطي. أسندت النيابة العامة للمتهم أنه اعتدى على سلامة جسم الشرطي التابع لوزارة الداخلية وذلك أثناء وبسبب وظيفته فأحدث به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي والتي لم تفضي إلى عجزه عن أداء أعماله الشخصية مدة تزيد عن 20 يوما، كما وجهت له تهمة الهرب بعد القبض عليه قانونا من مجمع السلمانية بعد الاعتداء على الشرطي المجني عليه.