الرقابة أثناء الكرات الثابتة هي الخطأ الوحيد في ريال مدريد.. هكذا يرى كارلو أنشيلوتي أخطاء فريقه في التعادل مع فالنسيا 2-2 والذي أبعده عن التتويج بالليجا. أنشيلوتي محقا بالنظر إلى أن ريال مدريد خسر 6 مباريات في الليجا، فيها كلها استقبل أهدافا من كرات ثابتة وعرضيات. وتعادل في مباراتين، وكان أيضا ريال مدريد ضحية الكرات العرضية في المرتين. وبمراجعة تصريحات أنشيلوتي على مدار تاريخه التدريبي. تجد أنه عانى من هذه المشكلة مع أكثر من فريق. مع ميلان الذي خسر معه من يوفنتوس 4-2 في 2008، ومع تشيلسي حيث صرح في وقت عمله مع البلوز: نحتاج للتركيز أكثر في الكرات الثابتة. ومع ريال مدريد، صرح أنشيلوتي خلال هذا الموسم أكثر من مرة أن الدفاع يواجه مشكلة في التعامل مع الكرات الثابتة، بداية من الهزيمة الغريبة من ريال سوسيداد في الجولة الثانية من الليجا. وأشارت صحيفة آس المدريدية في أكتوبر 2014 إلى أن أنشيلوتي انتقد لاعبيه علانية بين شوطي مباراة لودوجوريتس في دوري الأبطال وصاح بهم أنتم تتحركون كالدمى في الكرات الثابتة الدفاعية، وهذا يزعجني كثيرا. رباعية سوسيداد مشكلة دفاع ريال مدريد في الكرات الثابتة بدأت من الجولة الثانية في الخسارة من ريال سوسيداد 4-2. ريال مدريد كان متقدما 2-0 في أول 11 دقيقة، قبل أن يقلب سوسيداد المباراة. سجل سوسيداد 4 أهداف من كرات عرضية، منهم هدفين من كرات ثابتة. عادة أتليتكو في الجولة التالية مباشرة، خسر ريال مدريد من أتليتكو في سنتياجو برنابيو 2-1. استغل أتليتكو سلاحه المعتاد في الهدف الأول الذي سجله من ركنية. وأضاف أردا توران الثاني من كرة عرضية. بداية السقوط وبعد 12 فوزا متتاليا في الليجا، والفوز بمونديال الأندية. بدأ ريال مدريد عام 2015 بالخسارة من فالنسيا وبنفس الطريقة. وفشل ريال مدريد في الحفاظ على تقدمه بهدف كريستيانو رونالدو، وخسر بهدفين. وجاء الثاني من ركنية. خسارة تاريخية لم يسجل أتليتكو مدريد من كرات ثابتة في الفوز 4-0 في الدربي كالمعتاد، ولكنه سجل 4 أهداف جاءت كلها من كرات عرضية. الفوز التاريخي لأتليتكو تحقق بمشاركة رفائيل فاران وناتشو فرنانديز في الدفاع، في غياب بيبي وسيرجيو راموس للإصابة. خسارة الصدارة الخسارة التي أهدت برشلونة صدارة الليجا كانت بنفس الطريقة. سقط ريال مدريد أمام أتليتكو بلباو بهدف من كرة عرضية. أريتز أدوريز هداف بلباو سجل هدفا يكرره كثيرا، ولكن بيبي ورفائيل فاران فشلا في التعامل معه رغم ذلك. ارتقى أدوريز لعرضية فشل بيبي في التعامل معها، وأسكنها شباك كاسياس. ماتيو؟ أمام برشلونة وفي الوقت الذي كان ريال مدريد فيه مسيطرا على الكلاسيكو، استقبل مرماه الهدف الأول. كان وسط ملعب ريال مدريد يفرض سيطرته على ليونيل ميسي، ولا يجد نيمار وسواريز فرصة لتهديد مرمى كاسياس. ليأتي الحل من جيريمي ماثيو. ماثيو سجل أول أهدافه بقميص برشلونة برأسية من كرة ثابتة نفذها ليونيل ميسي. وعاد فالنسيا ليقهر ريال مدريد بنفس السلاح، فسجل هدفين من كرتين عرضيتين تعادل بهما مع ريال مدريد في سنتياجو برنابيو 2-2. والهدف الثاني أيضا جاء من كرة ثابتة. فالنسيا حاول 10 مرات على مرمى كاسياس، في مقابل 22 محاولة لريال مدريد. ولكن في النهاية تعادل الفريقان.