×
محافظة المنطقة الشرقية

إغلاق 23 مصنع موبيليا وورشة ومحلا بالمعابدة

صورة الخبر

دخلت الشرطة المدججة بالسلاح مشارف بلدة مقدونية شمالية اليوم (السبت)، فيما وصفه متحدث بأنها عملية ضد «مجموعة مسلحة»، الأمر الذي أجج المخاوف من الاضطرابات في الجمهورية اليوغوسلافية السابقة بعد أشهر من أزمة سياسية. وقال مصور لـ«رويترز» إن وحدات خاصة تتبع الشرطة في مركبات مدرعة أغلقت ضاحية في بلدة كومانوفو على بعد 40 كيلومترا شمال العاصمة سكوبي، وأفادت وسائل إعلام بسماع إطلاق نار من سلاح في الساعات الأولى من الصباح. وحلقت طائرات الهليكوبتر فوق منطقة شهدت قتالا بين قوات الحكومة ومسلحين من الأقلية العرقية الألبانية قبل 14 عاما، وحالت المساعي الدبلوماسية الغربية دون وقوع حرب أهلية شاملة. وقال مصدر في مستشفى طلب التكتم عن ذكر اسمه لـ«رويترز»، إن ثلاثة ضباط على الأقل أصيبوا بجروح خطيرة. كما ذكر متحدث باسم وزارة الداخلية من دون الخوض في تفاصيل، أن الشرطة بدأت العملية «استنادا إلى معلومات بشأن مجموعة مسلحة». ومن المرجح أن تزيد الأحداث القلق في الغرب بشأن الاستقرار في مقدونيا حيث تواجه الحكومة مشكلات بسبب مزاعم المعارضة عن تجسس بشكل واسع النطاق وإساءة استغلال السلطة على نطاق واسع. وبدأت المعارضة احتجاجات صغيرة، لكن يومية، مطالبة باستقالة رئيس الوزراء المحافظ نيكولا غروفسكي وهددت بحشد الآلاف يوم 17 مايو (أيار). ويخشى مراقبون أن يحاول القادة السياسيون من الطرفين تأجيج التوتر العرقي كأسلوب ضغط. وتقدر نسبة الألبان في مقدونيا التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة، بنحو 30 في المائة. وحمل مسلحون السلاح في 2001، واشتبكوا مع قوات الأمن قبل أن يلعب الغرب دور الوسيط في اتفاق سلام يعرض على الأقلية الألبانية مزيدا من الحقوق والتمثيل ودخول الساحة السياسية.