×
محافظة المنطقة الشرقية

إيمان أغوتان: آمل أن أحقق ذات يوم حلم إدارة برنامج سياسي يحظى باهتمام المغاربة

صورة الخبر

دفع حجم المبيعات المتزايدة في مهرجان تسويق "تمور" الأحساء "المصنعة"، تحت شعار "ويا التمر أحلى"، نحو 32 تاجراً ومستثمراً في مصانع الصناعات التحويلية القائمة على "التمور" في واحة الأحساء الزراعية إلى إدراج خطوط إنتاج جديدة لتحويل "التمور" إلى مشتقات أخرى، لتلبية رغبات المستهلكين، ومواكبة التطور والتجديد والتقدم في عالم الصناعات الغذائية، والعمل على إدراج تقنيات متقدمة في حفظ التمور وتعبئتها وتغليفها بشكل جمالي. وأشار شيخ سوق التمور المركزي في الأحساء عضو مركز الملك عبدالله الوطني للنخيل وعضو اللجنة الزراعية في غرفة الأحساء عبدالحميد الحليبي في تصريح لـ"الوطن"، إلى أن "المهرجان كشف للتجار والمستثمرين في التمور أنها محببة للمستهلكين، إذ جرى تحويلها إلى مشتقات ومصنعات من مواد غذائية؛ كالآيسكريم والعصير والبسكويت والمعمول والشوكولاتة والحلويات، وحشو المكسرات والمربى وعسل التمر وعجينة التمر، وغيرها. وقال إن "معظم التجار والمستثمرين في الصناعات التحويلية للتمور، بدأوا في التواصل مع بيوت خبرة عالمية متخصصة في الصناعات التحويلية لتوريد أجهزة لخطوط الإنتاج، تتواكب مع متطلبات المهرجان في نسخته المقبلة، والذي تعتزم أمانة الأحساء تنفيذه بشكل سنوي خلال شهر يناير من كل عام ميلادي"، موضحاً أن "مصانع الأحساء التحويلية الحالية تنتج 400 مشتق وتشكيلة متنوعة من المنتجات المعبأة بطريقة فاخرة، بجانب توظيف الشباب والفتيات السعوديين والسعوديات للعمل في ابتكار علب "إبداعية" بتصاميم "جذابة" ومختلفة لتعبئة التمور". وأكد الحليبي أن تجارة التمور في الأحساء، حققت نمواً كبيراً خلال مهرجاني التمور "النثر" الماضي و"المصنعة" الحالي بنسب كبيرة عن المواسم السابقة، مشيراً إلى أن هناك عدة دول خليجية وعربية وصديقة، تمثل مراكز كبيرة في استقبال صادرات التمور "الأحسائية" ذات الجودة المرتفعة، وهناك أسواق في دول أخرى في آسيا وأوروبا وأستراليا وأميركا "واعدة" في استقبال التمور المعبأة والمصنعة، وتلك الدول تحرص على الصناعات التحويلية المختلفة والمتجددة، لافتاً إلى أن المستثمرين في الأحساء حريصون على تنفيذ كافة متطلبات المواصفات القياسية العالمية للمواد الغذائية المصنعة من التمور، وأن ذلك أسهم في تعزيز الإقبال على الإنتاج الأحسائي في تلك الدول. وذكر أن تسويق التمور "الأحسائية" في الدول الأخرى، يتم من خلال الموقع الإلكتروني للمصانع والمستثمرين، والاطلاع على المنتجات والمشتقات، والتواصل مع التجار في تلك البلدان بتزويدهم بعينات من المنتجات للاطلاع عليها قبل إجراء الصفقات التجارية، مشدداً على حرص المصانع على التعبئة الجيدة بتقنيات متقدمة توفر مواصفات صحية وبأساليب حديثة وأشكال جذابة يسهل نقلها وتسويقها وعرضها بشكل وجذاب، بجانب الحفاظ على مستوى الجودة والمذاق لفترة زمنية طويلة.