أكد نبيل بن يعقوب الحمر مستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام، أن صدور الموافقة من وزارة التنمية على إشهار جمعية الصداقة البحرينية المصرية، هو بمثابة خطوة جديدة لتدعيم الصداقة والمحبة بين الشعبين البحريني والمصري، وهي صداقة عميقة وقوية على مر التاريخ، ويحظى بدعم ورعاية كبيرين من القيادة السياسية في البلدين. وقال الحمر الذي تم اختياره بالإجماع ليكون الرئيس الفخري للجمعية، في أول اجتماع للجمعية عقب موافقة وزارة التنمية على إشهارها: سنعمل جميعا بكل ما لدينا من محبة لدعم عرى الصداقة والمحبة بين البلدين، وقال: البحرين كلها تحب مصر، وهناك الكثير من الشخصيات البحرينية التي عبرت عن رغبتها العميقة في الانضمام للجمعية. وقالت المهندسة أميرة الحسن وكيل المؤسسين لجمعية الصداقة البحرينية المصرية، إن الجمعية ومؤسسيها يرفعون آيات الشكر والعرفان لمقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ولسمو رئيس الوزراء الموقر ولسمو ولي العهد الكريم،، ولحكومة مملكة البحرين لمواقفهم الكريمة وتشجيعهم لجهود المجتمع المدني في تطوير العلاقات الراسخة والمتجذرة بين الشعبين الشقيقين بما يحقق توجهات القيادتين في مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية. وقد أصدرت الجمعية العمومية لجمعية الصداقة البحرينية المصرية، عقب أول اجتماع لها في فندق جولدن تيوليب بيانا تقدمت فيه بخالص الشكر والتقدير لمساندة ودعم الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الخارجية والدكتورة فائقة الصالح وزيرة التنمية الاجتماعية ونبيل بن يعقوب الحمر مستشار جلالة الملك للشؤون الإعلامية، وجميع الشخصيات العامة ورجال الصحافة والإعلام على دعمهم ومساندتهم للجمعية. وأكدت الجمعية على أنها ستعمل فور استكمال هياكلها المؤسسية الداخلية وكوادرها الإدارية على تنشيط كل ما من شأنه تدعيم الروابط الاجتماعية والتنموية والثقافية بين البلدين الشقيقين. وقررت الجمعية العمومية إنشاء لجنة لمتابعة الإجراءات، لاستكمال الإجراءات الإدارية للإشهار وضمت الجمعية المهندسة أميرة الحسن، والنائب عادل العسومي والسفير إبراهيم الماجد والكاتب الصحفي أحمد المرشد ورجل الأعمال أبو الخير محمد.