×
محافظة المدينة المنورة

أمير منطقة المدينة المنورة يفتتح “ندوة المسجد النبوي” بالجامعة الإسلامية‎

صورة الخبر

وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله)، الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز، برعاية المباراة الختامية لدورة كأس الخليج العربي الـ 22، التي ستقام بين منتخب المملكة العربية السعودية ومنتخب دولة قطر، مساء اليوم، على استاد الملك فهد الدولي بالرياض. وسيقوم سمو الرئيس العام لرعاية الشباب ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين بتسليم كأس البطولة للمنتخب الفائز وتتويج المنتخبات الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية. وبهذه المناسبة عبر الأمير عبدالله بن مساعد عن شكره وتقديره للوالد القائد خادم الحرمين الشريفين (يحفظه الله)، ولسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، علی ما حظيت به دورة كأس الخليج من اهتمام ورعاية ساهمت في إنجاحها وإظهارها بالمظهر المشرف بحمدالله وتوفيقه، متمنيا للجميع التوفيق في النهائي، ومؤكدا علی الدور الكبير لكأس الخليج في جمع أبناء المنطقة وتقاربهم. من جهة ثانية يسدل الستار اليوم على نهائي دورة الخليج التي تستضيفها الرياض بتتويج بطل النسخة 22 من المسابقة، من الفائز بين المنتخبين القطري والسعودي اللذين بلغا هذا الدور تواليا بفوزهما على عمان والامارات في نصف نهائي المسابقة. ووسط ظروف متشابهة يختتم المنتخبان اللذان قصا شريط المواجهات، منافسات البطولة بكل أبعادها الفنية وإثارتها الاعلامية والجماهيرية، حيث ينتظر أن تكون مباراتهما اليوم على قدر الحدث الكبير. وسيكون المنتخب السعودي على موعد مع تحقيق لقبه الرابع وكسر عناد البطولات الذي لازمه 12 عاما وغيبه عن منصات التتويج منذ 2003 حين توج بكأس الخليج من أمام نفس المنتخب. يخوض لوبيز المواجهة وهو الذي حقق الفوز في 3 مواجهات من أصل 4 لكنه لم ينجح في الفوز على منتخب قطر وخرج بتعادل إيجابي. ويعول عليه في وضع التشكيلة المناسبة التي تمكنه من حصد اللقب الخليجي إذ يرجح ان يخوض اللقاء بذات الاسماء التي زج بها في لقاء الإمارات. واعتمد لوبيز في المواجهات الماضية على تنويع مصادر الهجوم على الخصم لكنه يركز كثيرا على تفعيل دور الاطراف في تغذية اللاعب ناصر الشمراني، الذي يفضل الزج به وحيدا بوجود نواف العابد وسالم الدوسري وتيسير الجاسم من خلفه. وظهر الفريق متميزا مع تألق سعيد المولد في الناحية اليمنى فيما لا تزال أدوار الزوري الهجومية غير مقنعة للكثير من النقاد. ويرى المدرب الوطني تركي السلطان أن المواجهات الخليجية عودتنا أنها لا تعتمد على ظروف الفريقين خارج الميدان لأن للمنافسات الخليجية نكهة ووضعية خاصة بها ناهيك عن أن الفريقين يلتقيان في مباراة ختامية وتؤكد معطيات المنتخبين السابقة على تساوي حظوظهما على ارض الميدان وإن كانت الكفة المعنوية تميل للأخضر الذي يلعب بين أنصاره بيد ان المباراة نهائية والتعويض صعب والأوراق مكشوفة حيث سبق ان التقيا في الدور التمهيدي للمجموعة الأولى وانتهت منازلتهما بالتعادل الايجابي بهدف لمثله وهذا ما يجعل التوقعات تنبئ بمتابعة منازلة تكتيكية تميل لطابع الحذر من المدربين الاسباني لوبيز كارو المدير الفني للمنتخب السعودي والجزائري جمال بلماضي مدرب المنتخب القطري لن يفك طلاسمه إلا إحراز احد المنتخبين لإصابة تجبر منافسه على محاولة العودة وتعديل الكفة، وهذا ما سيظهر مباراة قوية بين الطرفين وخاصة من جانب المنتخب السعودي الذي يتميز بحراسة جيدة بوجود وليد عبدالله الذي كانت له يد مهمة في وصول المنتخب لهذه المرحلة بقدرته على احتواء الأخطاء الدفاعية وضعف المراقبة من قبل المدافعين على لاعبي الفريق المنافس التي كادت تذهب بالتأهل أمام المنتخب الإماراتي بدليل هدف التعديل للإمارات الذي أحرزه احمد خليل وسط متابعة من المدافعين وهنا يتوجب على الدفاعات السعودية أخذ الحيطة والحذر وعدم الاتكال في تخليص الكرات وخاصة العرضية منها التي لا تزال تشكل تهديدا دائما للمرمى السعودي.